صعدت الأسهم الأمريكية بشكل طفيف في ختام تعاملات الجمعة، لتنهي أسبوعًا ضعيفًا، وسط تراجع المحفزات المحركة للسوق، واستمرار المخاوف بخصوص مواصلة ارتفاع التضخم في الوقت الراهن، بما يدفع مجلس الاحتياط الفيدرالي إلى تشديد السياسيات التوسعية بأسرع من التوقعات.
تراجع المحفزات
وحقق مؤشر ناسداك أكبر مكاسب من بين المؤشرات الثلاثة الكبرى، بينما صعد مؤشر ستاندرد آند بورز القيادي ليصل إلى قمته القياسية الثانية على التوالي.
وخلال تعاملات الأسبوع، صعد مؤشر ستاندرد آند بورز وناسداك، ارتفاعا من إغلاق الجمعة الماضية.
ومقابل هذا سجل مؤشر داو خسارة أسبوعية صغيرة.
ووردت محفزات صغيرة انعشت ثقة المستثمر، وانصب التركيز على بيانات أسعار المستهلك التي صدرت الخميس التي خففت المخاوف بخصوص مدة موجة التضخم الحالية.
وعاد مجلس الاحتياط الفيدرالي للتأكيد على أن الارتفاعات السعرية قصيرة الأجل لن تتطور وتتحول إلى تضخم طويل الأجل.
وتلقى هذا التأكيد دعمًا من تقرير ثقة المستهلك الذي صدر الجمعة عن جامعة ميتشجان الذي أظهر تراجع توقعات التضخم نزولًا من القمة التي بلغها الشهر الماضي.
وينصب اهتمام المستثمرين حاليًا على بيانات الاحتياطي الفيدرالي في ختام اجتماع السياسة النقدية الذي سينعقد الأسبوع القادم لمدة يومين، وسيتم فحص هذا التقرير بحثًا عن جدول زمني لرفع أسعار الفائدة.
وسجلت عوائدد سندات الخزانة الأمريكية أكبر تراجع أسبوعي لها خلال عام، مما ضغط على القطاع المالي الحساس لأسعار الفائدة.
وتتعرض هيئة الغذاء والدواء لانتقادات متصاعدة بخصوص موافقتها على عقار لعلاج ألزهايمر من انتاج شركة بيوجين دون ورود دليل قوي على قدرته على مكافحة المرض.
وهبط سهم شركة بيوجين بنسبة 4.4% بينما هبط القطاع الصحي الأعرض بنسبة 0.7%.
وصعد مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 13.36 نقطة، بما يعادل 0.04%، إلى 34,47.6 نقطة.
وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنحو 8.26 نقطة، بما يعادل 0.19%، إلى 4,247.44 نقطة.
وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنحو 49.09 نقطة، بما يعادل 0.35 نقطة، إلى 14,069.42 نقطة.
وانتعشت الأسهم المالية والتكنولوجيا لتقود الرابحين من بين قطاعات مؤشر ستاندرد اند بورز 500 ال11 الكبرى.
وسجلت أسهم الرعاية الصحية أكبر تراجع بالنسبة المئوية.