ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة، تقودها شركات التكنولوجيا، بعد تقرير ضعيف للوظائف الأمريكية هدأ مخاوف المستثمرين من أن يكبح مجلس الاحتياطي الاتحادي إجراءات التحفيز النقدي قريبا.
تقرير ضعيف للوظائف
وزاد أصحاب العمل الأمريكيون التوظيف في مايو ورفعوا الأجور وسط تنافسهم على العمالة.
لكن كشوف الأجور غير الزراعية استقرت عند 559 ألف وظيفة الشهر الماضي، لتقل عن 650 ألف وظيفة كان الاقتصاديون قد توقعوها في مايو في مسح لوكالة رويترز.
وجاء الصعود في التوظيف مدعوما من التطعيمات ضد كورونا وإعادة فتح الاقتصاد عقب تباطؤ غير متوقع بسوق العمالة في أبريل.
كان المستثمرون متخوفين من تقرير وظائف قوي قد يشير إلى ارتفاع التضخم بما يحدو مجلس الاحتياطي إلى سحب التحفيز القائم في مواجهة تداعيات الجائحة.
وقال جاك ألبين، مدير الاستثمار لدى كريسيت كابيتال مانجمنت إن، “تقرير الوظائف سيرفع الضغط عن مجلس الاحتياطي وسيمكنه من الإبقاء على سياسة سعر الفائدة المنخفض لفترة أطول.”
وبناء على بيانات غير رسمية، ارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 180.4 نقطة بما يعادل 0.52 بالمئة ليصل إلى 34757.44 نقطة.
وزاد المؤشر ستاندرد أند بورز 500 بمقدار 37.14 نقطة أو 0.89 بالمئة مسجلا 4229.99 نقطة.
وتقدم المؤشر ناسداك المجمع 199.98 نقطة أو 1.47 بالمئة إلى 13814.49 نقطة.
وصعدت المؤشرات الثلاثة خلال الأسبوع، وسجل مؤشر ناسداك ثالث مكسب أسبوعي له على التوالي.
وكان مؤشر ستاندرد أند بورز 500 القيادي صاحب أفضل أداء الجمعة، إذ صعد بنسبة 1.9% وسط تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية ذات الآجال الأطول.
ويتم النظر إلى أسهم التكنولوجيا والنمو بوصفها ذات تعرض أكبر للمخاطر لأن صعود التضخم سيرفع عوائد السندات.
وارتفع مؤشر رسل 1000 لأسهم النمو بنسبة 1.4% مقابل صعود مؤشر رسل المقابل لأسهم القيمة بنسبة 0.4% فقط.
وصعدت أسهم القطاع المالي ذات القيمة بنسبة 0.2% فقط.
وصعد مؤشر ستاندرد أند بورز 500 إجمالا بنسبة 12.6% خلال العام الجاري واقترب من مستويات قياسية مرتفعة.
وهبطت أسهم شركة أ.أم.سي انترتنمنت هولدنجز، أحدى “أسهم ميم” المرتبطة بوسائل التواصل الاجتماعي، بنسبة 6.7% لكنها صعدت خلال الأسبوع بنسبة 80%.