ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في لتصل إلى مستويات قياسية جديدة بدعم من آمال تمرير محفزات بعد أن قال الرئيس المنتخب جو بايدن أن حزمته الاقتصادية ستقدر بتريليونات الدولارات.
وفي ختام الجلسة، تراجع مؤشر ستاندرد اند بورز قليلا نزولا من أعلى قمة قياسية له بعد تقرير أشار إلى معارضة النائب الديمقراطي جو منشن سداد مدفوعات مباشرة أكبر للأمريكيين.
وتسببت هذه التعليقات في هز ثقة المستثمرين الذين يتوقعون تمرير المزيد من المدفوعات التحفيزية.
انتعاش آمال تمرير محفزات
وعاد المؤشر للصعود مجددا بعد أن قال بايدن إن الحزمة الاقتصادية التي تعدها إدارته ستشمل التأمين على البطالة وتأجيل سداد الإيجارات، على أن يتم الإعلان عن تفاصيلها الخميس القادم.
وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 ليلامس مستوى 3,800 نقطة للمرة الأولى، واتجهت جميع المؤشرات الثلاث الرئيسية لتحقيق مكاسب أسبوعية.
ويرغب الديمقراطيون في ضخ المزيد من المحفزات وزيادة الإنفاق في الاقتصاد، وهو أمر جيد على المدى القصير، ويصب لصالح النمو الاقتصادي، بحسب روس مايفيلد المحلل في استراتيجيات الاستثمار.
وهبطت خلال الجلسة أسهم الشركات المالية المرتبطة بالاقتصاد وشركات المواد الخام والصناعة التي تفوقت على نظرائها ولامست مستويات قياسية خلال الأسبوع المنقضي. وهبطت هذه الأسهم بأكثر من 1 بالمائة خلال الجلسة.
وتجاهل المستثمرون تقرير بخصوص اعتزام الديمقراطيين طرح خطة لعزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الإثنين ردا على اقتحام حشود من المؤيدين مقر الكونجرس الأمريكي الأربعاء الماضي.
وفي ختام التعاملات، ارتفع مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.18 بالمائة(ما يعادل 57 نقطة) إلى 31097 نقطة، وحقق مكاسب أسبوعية بنسبة 1.6 بالمائة.
وارتفع “ناسداك” بنسبة 1 بالمائة (ما يعادل 134 نقطة) إلى 13201 نقطة، وحقق مكاسب أسبوعية بنسبة 2.4 بالمائة.
وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.55 بالمائة (ما يعادل 21 نقطة) إلى 3824 نقطة، وحقق مكاسب أسبوعية بنسبة 1.8 بالمائة.
وقفزت أسهم شركة تسلا بنسبة 7.8 بالمائة ليصعد رأسمالها السوقي إلى أكثر من 800 مليار دولار للمرة الأولى على الإطلاق. وكانت تسلا أكبر الرابحين من بين الأسهم المقيدة على مؤشر ستاندرد اند بورز.
وصعدت أسهم شركة Baidu بنسبة 15.6 بالمائة بدعم من خطط تأسيس شركة لصناعة السيارات الكهربائية. وتصدرت الشركة قائمة الرابحين على مؤشر ناسداك 100.