تخلصت مؤشرات الأسهم الأمريكية من خسائرها في ، بعد تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي.
ومحت معظم مؤشرات الأسهم الأمريكية خسائرها القوية خلال التعاملات بعد أن قلل جيروم باول من مخاوف التضخم، مؤكدا على استمرار السياسة النقدية التيسيرية لبعض الوقت.
تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي
وقال باول أمام لجنة المصارف بمجلس الشيوخ إن التعافي الاقتصادي الأمريكي كان غير منتظم وغير مكتمل.
وأضاف أن المستثمرين يتخذون مواقفهم استباقا لتعاف قادم وسط استمرار توزيع اللقاحات بما يعني كبح جماح الجائحة.
وتراجع “ناسداك” وحيداً مع خسائر قطاع التكنولوجيا، لكنه قلص خسائره.
وأثرت أسهم النمو القيادية التي انتعشت وسط إغلاقات جائحة كورونا على الأسهم معظم تعاملات جلسة اليوم.
وذلك وسط تفضيل المستثمرين الأسهم التي حققت مكاسب أكبر مع استمرار توزيع اللقاحات مما سمح برفع القيود الاقتصادية.
وارتفعت مخاوف التضخم في الأسابيع الأخيرة حيث يناقش صانعو السياسة جولة أخرى من الإغاثة الاقتصادية، مما قد يجبر الاحتياطي الفيدرالي على رفع تكاليف الاقتراض.
لكن أشار رئيس الفيدرالي الأمريكي إلى أن التضخم والتوظيف لا يزالا أقل من مستهدف المركزي الأمريكي.
وأكد استمرار البنك في دعم الاقتصاد الذي لا يزال بعيداً عن التعافي الكامل.
وفي بيانات اقتصادية، ارتفعت ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة لأعلى مستوى في 3 أشهر خلال الشهر الجاري.
وعند التسوية، استقر مؤشر “داو جونز” الصناعي عند مستوى 31537 نقطة.
كما ارتفع “ستاندرد آند بورز” بنسبة 0.1 بالمائة إلى 3881 نقطة، وهبط “ناسداك” بنحو 0.5 بالمائة إلى 13465 نقطة.
وهبط سهم شركة تسلا وسط تراجع قيمة عملة البيتكوين، وكانت الشركة قد استثمرت ما يقرب من 1.5 مليار دولار في العملة المشفرة.
وهبط سهم شركة هوم ديبوت مشكلا أكبر عبء على مؤشر داو جونز.
وأوردت الشركة أرباحا فصلية فاقت التوقعات، لكنها ألقت ظلالا من الشك على استدامة المبيعات المرتفعة بعد رفع الإغلاقات.