صعدت بورصة وول ستريت الأربعاء وساعدت مكاسب لأسهم مصنعي الرقائق الإلكترونية والشركات المالية في دفع المؤشرين ستاندرد اند بورز 500 وناسداك إلى مستويات إغلاق قياسية جديدة.
ويجئ هذا بينما يترقب المستثمرون ندوة جاكسون هول للتأكد من أن الإطار الزمني لتشديد السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي سيبقى بلا تغيير.
وفي غياب عوامل سلبية مهمة تؤثر على شهية المستثمرين للمخاطرة، أغلقت المؤشرات الثلاثة الرئيسية للأسهم الأمريكية على زيادات متواضعة.
وقال ديفيد كارتر خبير الاستثمار في لينوكس ويلث أدفيسورز في نيويورك: “أنباء إيجابية بشأن موافقات على اللقاحات وتوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي لن يحدث صدمة للأسواق في جاكسون هول تساعد على الإبقاء على صعود أسعار الأسهم”.
وأضاف قائلا: “السوق هادئة جدا مع جلوس الكثير من المستثمرين على الشاطئ هذا الأسبوع”.
وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول مرتفعا 42.10 نقطة، أو 0.12 بالمئة، إلى 35408.36 نقطة.
و صعد المؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي 9.96 نقطة، أو 0.22 بالمئة، ليغلق عند 4496.19 نقطة.
وأغلق المؤشر ناسداك المجمع مرتفعا 22.68 نقطة، أو 0.15 بالمئة، إلى 15042.48 نقطة.
وووفقا لرويترز جاءت أسهم الشركات المالية ضمن أكبر الرابحين بين القطاعات الأحد عشر الرئيسية في المؤشر ستاندر اند بوزر 500 مع صعودها بأكثر من واحد بالمئة.
و سجلت أسهم شركات الرعاية الصحية أكبر هبوط من حيث النسبة المئوية مع تراجعها أربعة بالمئة.
وقدمت أسهم شركات الرقائق وأسهم التكنولوجيا الدفعة الأكبر للمؤشر ناسداك.