صعدت الأسهم الأمريكية، في نهاية جلسة الأربعاء، بعد تراجع ليومين، بدعم من الشركات المتوقع أن تستفيد من التعافي الاقتصادي ، رغم عمليات بيع سهم “نتفليكس” عقب نتائج مخيبة للآمال.
وحسب رويترز، هوت أسهم “نتفليكس”، بعد أن قالت أكبر خدمة لبث المحتوى الترفيهي عبر الإنترنت، إن تباطؤ إنتاج البرامج التلفزيونية والأفلام أثناء الجائحة أثر سلبا على نمو أعداد المشتركين في الربع الأول من السنة.
صعود الشركات المستفيدة من التعافي الاقتصادي
لكن الأسهم ارتفعت عموما على مدار اليوم، مكتسبة مزيدا من الزخم مع تفوق المؤشر “ناسداك المجمع” المثقل بأسهم شركات التكنولوجيا على المؤشر “ستاندرد آند بورز 500 ” من حيث نسبة الزيادة قبيل الإغلاق.
وصعدت أسهم شركة انتويتف سيرجكل بنسبة 9.9% لتصل إلى أعلى مستوياتها جراء نتائج فاقت التوقعات.
ودخلت الشركة المختصة بانتاج الأنظمة الجراحية الروبوتية في منافسة مع شركة مايكروسوفت وتسلا خلال معظم الجلسة وساهمت بالقدر الأكبر في صعود مؤشر ستاندرد اند بورز 500.
وصعدت تسعة من بين قطاعات مؤشر ستاندرد اند بورز 500 ال11، وسط تراجع قطاعي خدمات الاتصالات والمرافق الدفاعية.
وقال “ج.ج. كيناهان”، كبير استراتيجي الأسواق لدى “تي.دي أميريتريد”: “إذا نحينا نتفليكس جانبا عن معادلة اليوم، تبقى ببساطة موجة صعود واسعة النطاق”.
وأضاف أن أسهم التكنولوجيا ما زالت قادرة على مزيد من المكاسب.
ويتوقع محللون أن تسجل أسهم شركات مؤشر ستاندرد اند بورز 500 أول نمو في أرباحها خلال فترة ما بعد الربع الأول عند نسبة 30.9%.
وحطمت نتائج شركة نتفلكس التوقعات لكن التكنولوجيا لا تزال تحظى باهتمام سوقي كبير.
وارتفع المؤشر “داو جونز الصناعي”، بنحو 0.94% إلى 34139.02 نقطة.
فيما زاد المؤشر “ستاندرد آند بورز”، بنحو 0.93% مسجلا 4173.46 نقطة.
كما تقدم المؤشر “ناسداك المجمع”، بنحو 1.19% إلى 13,950.22 نقطة.
وهبطت أسهم شركة فيرايزون كومينكشن بنسبة 0.4% بعد أن خسرت المزيد من مشتركيها مقارنة بالتوقعات في الربع الأول.