استقرت الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الثلاثاء، إذ أدى غياب المحفزات السوقية الواضحة إلى تهميش مستثمري المؤسسات.
ومقابل هذا، غذى متعاملو التجزئة الانتعاش الجاري لأسهم ميم المرتبطة بمواقع التواصل الاجتماعي.
واستقرت المؤشرات الأمريكية الثلاثة أو ارتفعت قليلا، وهبط مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 و داو داخل نطاق الارتفاعات القياسية بنسبة 0.5%.
غياب المحفزات السوقية
وأبلى مؤشر ناسداك المركب المثقل بأسهم التكنولوجيا بلاءا حسنا، بدعم من أسهم شركة أمازون دوت كوم وأبل.
ولامس مؤشر سي.بي.أو.إي للتقلبات الذي يقيس قلق المستثمر أدنى مستوياته خلال ما يزيد عن العام.
وتفوقت أسهم الشركات الصغيرة مجددا على منافسيها الأكبر حجما بدعم من حمى شراء أسهم ميم.
وصعدت الأسهم الأخرى ذلك أحجام التداولات المرتفعة بفعل نشاط وسائل التواصل الاجتماعي في نهاية الجلسة بنسب تراوحت بين 7% و 12%.
وأشارت تقارير من وزارة العمل الأمريكية إلى التأكيد على نقص العمالة برغم صعود الطلب، بما يضع ضغوطا على الأجور وعلى التضخم أيضا لاحقا.
ويتطلع المتعاملون إلى بيانات مؤشر المستهلك بحثا عن مفاتيح إضافية بخصوص التضخم وتأثيرها على الجدول الزمني الذي وضعه الاحتياطي الفيدرالي لتشديد سياسته النقدية.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 30.42 نقطة أو بنسبة 0.09% ليصل إلى 34,599.82 نقطة.
وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنحو 0.74 نقطة أو بنسبة 0.02% ليصل إلى 4,227.26 نقطة.
وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنحو 43.19 نقطة أو بنسبة 0.31% ليصل إلى 13,924.91 نقطة.
ومن بين مؤشرات ستاندرد اند بورز 500 ال11، سجلت أسهم شركات الكماليات أكبر مكسب بالنسبة المئوية، ولحقت أكبر الخسائر بالمرافق.
وقفزت مبيعات السيارات الكهربائية لشركة تسلا في الصين في مايو بنسبة 29%، لتسجل زيادة سنوية بنسبة 177%، بحسب رابطة سيارات الركوب الصينية.
وهبط سهم شركة تسلا بنسبة 0.3% ماحيا مكاسب أولية.
ولاقت أسهم شركة بيونج دعما من إعلان الخطوط الجوية ساوث ويست أنها طلبت شراء 34 طائرة جديدة طراز 737 ماكس، لكن مكاسب الشركة تقلصت لتنهي الجلسة دون تغيير.