حلق مؤشر ستاندر اند بورز 500 قريبا من ارتفاعات قياسية الأربعاء، وسط تطلع مستثمري المؤسسات إلى بيانات التضخم بحثا عن إشارات حول موعد تشديد مجلس الاحتياط الفيدرالي سياسته النقدية التيسيرية.
ترقب بيانات التضخم
واستمر بلا توقف حمى شراء أسهم ميم ( تستمد زخمها من مواقع التواصل الاجتماعي) للتجزئة.
واستقرت المؤشرات الأمريكية الثلاثة وسط التداول في نطاق ضيق في غياب أية محفزات سوقية واضحة.
وصعدت أسهم شركة اثلون الطبية بنسبة 429.9 % مع استمرار ارتفاع الأسهم المرتبطة بمواقع التواصل الاجتماعي.
وقفز سهم شركة جي.إي.أو جروب لإدارة السجون وشركة وورلد رسلنج انترتنمنت للمصارعة بنسبة 50.9% و 10.4% على التوالي.
وعاد حجم التجزئة للصعود إلى ذروة تم بلوغها في يناير الماضي، إذ هرعت منتديات التواصل الاجتماعي لتحديد الشركة التالية المرشحة للسير على نهج شركة جيم.ستوب كورب.
واتخذ الرئيس جو بايدن نهجا مغايرا في المفاوضات الجارية المكرسة للتوصل إلى اتفاق ديمقراطي جمهوري حول الانفاق على البنية التحتية بعد انهيار محادثة انعقدت مع النائب شيلي كابتو.
وهبطت بنسبة 0.9% أسهم الشركات الصناعية التي تتجه للاستفادة من اتفاق البنية التحتية، مما دفع مؤشر داو القيادي للتراجع.
ومرر المشرعون الأمريكيين تشريعا يعزز قدرة الولايات المتحدة على المنافسة أمام التكنولوجيا الصينية، إذ قدم تمويلا لمراكز انتاج البحوث ولانتاج أشباه الموصلات وسط النقص الحالي في إمدادات الرقائق.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 51.84 نقطة أو بنسبة 0.15%، بما يعادل نسبة 0.15%، إلى 34,547.98 نقطة.
وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنحو 3.97 نقطة، بما يعادل 0.09% إلى 4,231.23 نقطة.
وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنحو 40.88 نقطة أو بنسبة 0.29% إلى 13,963.79 نقطة.
وصعدت أسهم شركة فايزر بنسبة 2.4% بعد أن أفصحت إدارة بايدن عن خطط للتبرع بنصف مليار جرعة مضادة لفيروس كورونا إلى 100 دولة حول العالم خلال العامين القادمين.