ارتفعت المؤشرات الأمريكية أمس وسط استباق المستثمرين للنتائج القوية من أمازون وألفابيت أثناء تطلعهم إلى إشارات لتحقيق تقدم بخصوص حزمة المساعدات المرتبطة بالجائحة.
استباق النتائج القوية من أمازون
صعدت أسهم شركة ألفابيت بنسبة 1.8% بينما ارتفعت أسهم شركة أمازون بنسبة 1.6%.
ومن المقرر إيراد أرباح الربع الأخير لكلا الشركتين بعد إغلاق التداولات في السوق. وكانت الشركتان ضمن أكبر الداعمين لمؤشر ستاندرد اند بورز 500.
ويدرس المستثمرون التقديرات الصادرة من المؤسسات الكبرى لتبرير رفع القيم السوقية وسط مخاوف بخصوص الجائحة وظهور سلالات جديدة من الفيروس.
واستعد مجلس النواب الأمريكي في هذه الأثناء لاتخاذ الخطوة الأولى لتمرير حزمة مساعدات مرتبطة بمرض كوفيد-19 بقيمة 1.9 تريليون دولار تحت إدارة بايدن الثلاثاء.
وارتفعت عشرة من قطاعات مؤشر ستاندرد اند بورز ال11 الرئيسية وسط صعود قطاعات الطاقة والشركات المالية والصناعية.
كما صعد مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 383.72 نقطة أو بنسبة 1.27% ليصل إلى 30,595.63 نقطة.
وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنحو 48.81 نقطة أو بنسبة 1.29% ليصل إلى 3.822.67 نقطة.
وصعد مؤشر ناسداك المركب بنحو 182.88 نقطة أو بنسبة 1.36% ليصل إلى 13.586.28 نقطة.
وتراجعت الحالات الجديدة من مرض كوفيد-19 في الولايات المتحدة للأسبوع الثالث على التوالي، مسجلة المرة الأولى التي تشهد فيها البلاد تراجعا ممتدا منذ سبتمبر الماضي.
أيضا تراجع مؤشر الخوف في وول ستريت مقتربا من أدنى مستوياته خلال أسبوع واحد وسط فتور حمى شراء الأسهم المديونة من قبل الأفراد.
وهبطت أسهم شركتي جيم ستوب وأ.أم.سي انترتنمينت ونوكيا بنسب تتراوح بين 7.3% و 45% بينما هبطت أسهم شركتي هيكلا مايننج للتعدين كور مايننج للتعدين مقتفية أثر تراجع أسعار الفضة في الأسواق الفورية.
وسجلت شركة اكسون موبيل أول خسارة سنوية لها بعد أن تسببت جائحة كوفيد-19 في خفض أسعار الطاقة وقلصت قيمة أصول الغاز الصخري بأكثر من 20 مليار دولار. وارتفعت أسهمها برغم هذا بنسبة 1.5%.
وارتفعت أسهم شركة يونتيد بارسل سيرفس لنقل الطرود بنسبة 4.4% بعد إصدارها نتائج تخطت تقديرات أرباحها الفصلية بدعم من صعود حجم تسليمات المنازل بفعل مشتريات الهدايا والسلع من الانترنت.