ارتفعت الأسهم الأمريكية في، عقب خسائر حادة في الجلسة السابقة، مستفيدة من موجة صعود واسعة النطاق بالتزامن من انطلاقة قوية لموسم نتائج الشركات وانحسار المخاوف حيال بيع صناديق التحوط مراكزها الدائنة لتغطية مراكز مدينة.
خسائر حادة في الجلسة السابقة
وقدمت أسهم ذات ثقل، مثل مايكروسوفت وأمازون.كوم وألفابت، أكبر دعم للمؤشر ستاندرد أند بورز 500، بعد يوم من تكبد مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية الثلاثة أكبر خسائرها اليومية بالنسبة المئوية في ثلاثة أشهر.
وأعلنت أبل عن مبيعات قوية ربع سنوية خلال موسم العطلات وعن أرباح فاقت التوقعات. لكن أسهم صانع الهاتف آيفون تراجعت بعد صعودها بنسبة سبعة بالمئة منذ بداية السنة.
وبناء على بيانات غير رسمية، ارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 300.75 نقطة بما يعادل 0.99 بالمئة ليصل إلى 30603.92 نقطة.
وزاد ستاندرد أند بورز 36.49 نقطة أو 0.97 بالمئة مسجلا 3787.26 نقطة، وتقدم المؤشر ناسداك المجمع 66.56 نقطة أو 0.5 بالمئة إلى 13337.16 نقطة.
وانخفضت أسهم جيم ستوب وإيه.إم.سي إنترتنمنت هولدنجز بعد مكاسب فلكية في الجلسات الأخيرة بفضل حمى تداول صدمت السوق أطلقتها نصائح على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفرضت منصات التداول، مثل روبنهود وإنترأكتف بروكرز، قيودا على التداول في عدة أسهم صعدت بقوة هذا الأسبوع، مما هدأ المخاوف من تداعيات أوسع نطاقا للسوق عموما.
وقال إريك شيفر، المدير التنفيذي لشركة الاستثمار المباشر باتريارك أورجنيزيشن، “منصات التداول لا تريد أن تجازف بنفسها وتقف على خط النار في حرب تراها طائشة تُخاض – جزئيا – ضد النخبة ومنظومة السوق الأمريكية التي تزداد ديمقراطية بفضل المعلومات ووسائل التواصل الاجتماعي.”
ومن بين 159 شركة مقيدة على مؤشر ستاندرد اند بورز 500 أوردت نتائج أرباحها حتى صباح الخميس، سجلت نسبة 83% منها نتائج فاقت التوقعت، بحسب شركة ريفنتف.
سهم فيسبوك يتراجع
وهبط سهم شركة فيسبوك في جلسة تداول متقلبة برغم تحقيقها نتائج أعمال فاقت تقديرات الإيرادات الفصلية.
وهبط سهم شركة تسلا بعد تسجيلها نتائج مخيبة للآمال في الربع الأخير واخفاقها في تقديم مستهدف واضح لتسليمات السيارات خلال 2021.
لكن سهم شركة كومكاست قفز بعد إيرادها إيرادات فاقت التوقعات في الربع الأخير، بفضل استمرار الطلب على النقل واسع النطاق للبيانات معوضا الضعف المرتبطة بالجائحة في المتنزهات والأفلام الترفيهية.
وأوردت وزارة التجارة زيادة إجمالي الناتج المحلي في الربع الأخير بنسبة 4% بما يتوافق مع التوقعات وسط تسبب الفيروس وعدم ضخ حزمة محفزات أخرى في خفض انفاق المستهلك.
وأظهر تقرير منفصل تقدم ما يزيد على 847 ألف شخص بطلبات حصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي نزولا عن تقديرات استقرت عند 857 ألف طلب.