ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في ، لتصل إلى مستويات قياسية مرتفعة وسط تحسن فرص تمرير محفزات مالية إضافية بعد تقرير مخيب للآمال حول التوظيف.
تحسن فرص تمرير محفزات
وصعدت جميع المؤشرات الأمريكية الثلاثاء، وسجل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 و مؤشر ناسداك أفضل أداء أسبوعي لهما منذ نوفمبر الماضي. وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 4.6 بالمائة خلال الأسبوع.
وفي جلسة الجمعة، صعد كل من مؤشر ستاندرد اند بورز 500 وناسداك ليصلا إلى مستويات قياسية عند الإغلاق. واقترب مؤشر داو من بلوغ أعلى قمة له على الإطلاق.
وأشار تقرير الوظائف لشهر يناير إلى عودة الاقتصاد الأمريكي لإضافة الوظائف في مطلع العام لكن بوتيرة تقل عن التوقعات.
وخلال الأيام الخمس الماضية، حقق قطاع الطاقة أفضل أداء من بين شركات مؤشر ستاندرد اند بورز 500 وسط انتعاش أسعار البترول الخام بدعم من تحسن الطلب على السفر والوقود.
وتحسن كذلك اداء قطاع الشركات المالية وسط صعود العائد على سندات الخزانة الأمريكية.
وتفوق أداء مؤشر رسل 2000 للشركات الصغيرة على مؤشر ستاندرد اند بورز 500 خلال الأسبوع المنقضي.
وصعد مؤشر رسل 2000 مسجلا قمة قياسية الجمعة وسجل أفضل أداء أسبوعي منذ يونيو.
وأضاف الاقتصاد الأمريكية 49 ألف وظيفة خلال الشهر الأول من 2021، لكن بأقل من توقعات بإضافة 85 ألف وظيفة، مما دفع الرئيس جو بايدن لحث الكونجرس على تمرير حزمة التحفيز.
في حين تراجع معدل البطالة في الولايات المتحدة إلى 6.3 بالمائة، فيما ارتفعت أجور العاملين الأمريكيين خلال الشهر الماضي.
وحققت الأسهم الأمريكية مكاسب أسبوعية قوية، بدعم نتائج أعمال الشركات. ومن بين 184 شركة مقيدة على مؤشر ستاندرد آند بوزر كشفت عن نتائج أعماله، تفوقت نسبة 84.2 بالمائة منها على توقعات المحللين.
وعند الختام، ارتفع مؤشر “داو جونز” الصناعي بنحو 0.3 بالمائة إلى 31148 نقطة، ليسجل مكاسب أسبوعية بنسبة 3.9 بالمائة.
كما صعد “ستاندرد آند بورز” بنسبة 0.4 بالمائة إلى 3886 نقطة، ليحقق ارتفاعاً أسبوعياً بنحو 4.7 بالمائة.
وارتفع “ناسداك” بنحو 0.6 بالمائة إلى 13856 نقطة، ليسجل مكاسب أسبوعية بنسبة 6 بالمائة.