ارتفعت الأسهم الأمريكية بحدة في بعد جلسة متقلبة، بينما تعافي مؤشر ناسداك في نهاية الأسبوع الذي شهد تكبده خسائر ممتدة بنسبة 10% نزولًا من قمة قياسية سابقة.
جلسة متقلبة
وكانت المؤشرات الأمريكية الثلاثة قد محت خسائرها مطلع اليوم، وتخوف المستثمرون في الجلسات الأخيرة من صعود أسعار الفائدة التي عوضت التفاؤل الحاصل بفعل التعافي الاقتصادي.
وصعدت أسهم شركة مايكروسوفت بنسبة 2.15%، لتقدم أكبر دعم لمؤشر ستاندرد اند بورز 500 مقارنة بأي سهم آخر لشركات مثل الفابيت وأبل وأوراكل.
وقفزت العوائد الاسترشادية لسندات الخزانة الأمريكية أجل 10 سنوات لتلامس مستوى 1.626%، الأكبر خلال عام، وذلك بعد صعود كشوف مرتبات الوظائف غير الزراعة بنحو 370 ألف وظيفة الشهر الماضي، متخطية توقعات بنحو 182 ألف وظيفة، ويتم التركيز أيضا على حزمة مساعدات مرتبطة بفيروس كورونا بقيمة 1.9 تريليون دولار.
وبدأ مجلس الشيوخ الأمريكي المنقسم على نفسه بشدة تدشين ما يتوقع أن يكون حوارا طويلا حول زمرة من التعديلات بخصوص طريقة إنفاق الأموال.
خفض الطلب على أسهم التكنولوجيا
وسجل مؤشر ناسداك ثالث تراجع أسبوعي على التوالي، بعد أن تسببت قفزة أخيرة في عوائد سندات الخزانة في خفض الطلب على أسهم التكنولوجيا.
وأضرت أسعار الفائدة المرتفعة بشركات التكنولوجيا مرتفعة النمو لأن المستثمرين يقدرونها استنادًا إلى الأرباح المتوقعة خلال السنوات القادمة.
وتسببت أسعار الفائدة المرتفعة في الإضرار بقيمة الأرباح المستقبلية، مقارنة بقيمة الأرباح المحققة على المدى القصير.
ويقل مؤشر ناسداك المثقل بشركات التكنولوجيا بنسبة 8%، مقارنة بالقمة المرتفعة التي بلغها يوم 12 فبراير.
وصعد مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.85% ليغلق عند 31,496.3 نقطة، بينما صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.95% ليصل إلى 3,841.94 نقطة.
وقفز مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.55% ليصل إلى 12,920.15 نقطة.
وخلال الأسبوع، صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.8% وداو بنسبة 1.8% وهبط مؤشر ناسداك بنسبة 2.1%.
وفي تعاملات الجمعة، ارتفع قطاع الطاقة على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 3.9% ليصل إلى أعلى مستوياتها خلال عام واسط تعافي أسعار البترول.
وقفزت أسهم شركة أوراكل كورب بأكثر من 6% بعد رفع تصنيف بنك باركليز للوزن النسبي للشركة، متوقعًا تحسن بيئة الانفاق في مجال تكنولوجيا المعلومات.