غلب الارتفاع على مؤشرات البورصة الأمريكية في بدعم من نتائج أعمال الشركات وتطورات حزم التحفيز، لكنها سجلت خسائر أسبوعية لأول مرة في 4 أسابيع.
تطورات حزم التحفيز
وركز المستثمرون في “وول ستريت” على احتمالية وجود حوافز مالية إضافية قبل انتخابات الرئاسة في 3 نوفمبر المقبل.
فيما تبادل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن اتهامات فيما يتعلق بمواجهة فيروس كورونا في المناظرة الأخيرة.
وأقرت إدارة الدواء والغذاء الأمريكية استخدام عقار “ريمديسيفير” التابع لشركة “جيلياد ساينسز” في العلاج من فيروس كورونا.
وعلى صعيد نتائج الأعمال، تراجعت أرباح وإيرادات “إنتل” خلال الربع الثالث من العام الحالي مع هبوط عائدات أعمال مركز البيانات.
فيما كشفت بيانات اقتصادية عن ارتفاع النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة خلال أكتوبر؛ ليسجل أعلى مستوى في 20 شهراً.
وعند إغلاق الجلسة، انخفض مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.1% مسجلاً 23335 نقطة، ليسجل خسائر أسبوعية بلغت 0.9%.
في حين صعد “ستاندرد آند بورز” الأوسع نطاقاً بنحو 0.3% ليصل إلى 3465 نقطة، لكنه سجل خسائر أسبوعية بنسبة 0.5%.
وارتفع “ناسداك” التكنولوجي بنسبة 0.4% إلى 11548 نقطة، بينما سجل خسائر أسبوعية بنحو 1.1% خلال الأسبوع المنتهي اليوم.
وبحلول الساعة 8:05 مساءً بتوقيت جرينتش، تراجع مؤشر الدولار الرئيسي الذي يقيس أداء العملة أمام 6 عملات رئيسية بنسبة 0.2% إلى 92.76.
تعاملات الخميس
وفي ختام تعاملات الخميس، أغلقت الأسهم الأمريكية مرتفعة بعد معاملات متقلبة.
ورحب المستثمرون بإمكانية إقرار المزيد من التحفيز المالي لدعم اقتصاد الولايات المتحدة الذي تعصف به الجائحة، بينما تشير بيانات جديدة إلى تباطؤ التعافي بسوق العمل.
وهيمنت تطورات محادثات التحفيز على تداول الأسهم الأمريكية هذا الأسبوع.
وتحدثت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي عن تقدم في المحادثات الجارية مع إدارة ترامب بخصوص جولة جديدة من الدعم المالي وقالت إنه يمكن الانتهاء من مشروع القانون “قريبا جدا”.
لكن لاري كودلو المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض حذر من “خلافات كبيرة على صعيد السياسات” مازالت قائمة، وقال إن من المستبعد تسويتها قبل انتخابات الثالث من نوفمبر.