ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في في جلسة متقلبة، استباقا لنتيجة انتخابات الإعادة في جورجيا التي سيحدد الفائز فيها مدى القدرة على إنفاذ السياسات.
ويأتي هذا وسط استفادة المستثمرين من هبوط الأسهم خلال الجلسة السابقة بشرائها مرة أخرى.
ويتوقع المحللون إجمالا أن تتعزز في يناير مكاسب الأسهم خلال ديسمبر، مع تطلع مدراء الأصول لإعادة الإتزان إلى محافظهم التي مالت بشدة صوب الأسهم.
انتخابات الإعادة في جورجيا
وكشف أحدث المسوح لوكالة “رويترز” عن تفوق المرشحين الديمقراطيين الاثنين على نظرائهم الجمهوريين بفارق 538 صوتا، ما يفتح الطريق لسيطرة الديمقراطيين على مجلس الشيوخ.
وبجانب الأغلبية الطفيفة التي حققها الديمقراطيون في مجلس النواب، سيتمكن الكونجرس من تمرير محفزات مالية أكبر والرئيس المنتخب جو بايدن من إجراء تعديلات أكبر على تشريعات الشركات ورفع الضرائب.
وارتفع قطاع النفط بنحو 6.9 بالمائة ليقود مكاسب البورصة الأمريكية، بعد أن قررت السعودية خض طوعي لإنتاج النفط بنحو مليون برميل يوميا خلال الشهرين المقبلين.
وهبطت أسهم شركات السلع الاستهلاكية والمرافق والرعاية الصحية.
وواصلت إصابات كورونا في الارتفاع عالمياً لتتجاوز 85 مليون إصابة من بينهم 20.8 مليون حالة في الولايات المتحدة.
وأعلنت بريطانيا بالأمس إغلاقاً شاملاً للمرة الثالثة؛ لمواجهة انتشار السلالة الجديدة من كورونا.
وتم العثور في ولاية نيويورك الأثنين على أولى حالات الإصابة بالسلالة الجديدة الأكثر قدرة على العدوى.
وعلى الرغم من أن بدء توزيع اللقاحات والدعم المالي الضخم ساهم في رفع المؤشرات الأمريكية لمستويات قياسية في الوقت الراهن، لكن اكتشاف سلالة أكثر عدوى من الفيروس وفرض الإغلاقات تسببا في خفض التوقعات الاقتصادية.
صعود النشاط الصناعي
وكشفت بيانات اقتصادية عن ارتفاع النشاط الصناعي في الولايات المتحدة لأعلى مستوى في عامين ونصف.
وربما يكون السبب راجعا إلى سحب الطلب من الخدمات إلى السلع بفعل تزايد الإصابات الجديدة بالفيروس.
وعند الختام، ارتفع مؤشر “داو جونز” الصناعي بنحو 0.5 بالمائة عند مستوى 30401 نقطة.
كما صعد “ستاندرد آند بورز” بنسبة 0.7 بالمائة ليسجل مستوى 3728 نقطة، فيما زاد “ناسداك” بنحو 0.9 بالمائة عند مستوى 12481 نقطة.
وصعد سهم شركة مايكرون تكنولوجي بعد أن رفعت مجموعة سيتي جروب تصنيفها لتوصي بشراء السهم بدعم من توقعات تعافي الطلب.