ارتفعت مؤشري داو و ستاندرد اند بورز 500 في مسجلة مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي، مع صعود أسهم شركة أمازون لتلامس مستوى قياسي مرتفع عقب إصدارها نتائج فصلية قوية.
صعود أسهم شركة أمازون
وصعدت أسهم ألفابيت بنسبة 7.3% وقدمت أكبر دعم لمؤشر ستاندرد اند بورز 500.
وسجلت شركة ألفابيت المالكة لشركة جوجل الثلاثاء نتائج فاقت التوقعات الفصلية لصالح أعمالها في مجال الإعلانات والحوسبة السحابية، وذلك بدعم من الجائحة.
وتقلصت مكاسب سهم شركة أمازون بنسبة 2% مع تحرك جيف بيزوس المفاجئ للتخلي عن منصبه كمدير تنفيذي مما أحبط التفاؤل بشأن نتائجها الفصلية القوية، وإن كان المحللون يشعرون بالتفاؤل بخصوص ترقية رئيس الحوسبة السحابية ليحل محله.
وتتجه شركات مؤشر ستاندرد اند بورز 500 لتسجيل نموا في أرباح الربع الأخير من 2020 والتغلب على توقعات بتراجع الأرباح الفصلية مجددا بفعل الجائحة.
ودعت وزيرة الخزانة الأمريكية جينيت يلين إلى عقد اجتماع الأسبوع الجاري مع مسئوليين كبار لمناقشة التقلبات السوقية الناجمة عن حمى تداول مستثمرين التجزئة لأسهم شركة جيم ستوب والفضة.
وأظهرت بيانات اقتصادية في الولايات المتحدة أن القطاع الخاص أضاف 174 ألف وظيفة خلال الشهر الماضي بينما أشارت التوقعات إلى إضافة 48 ألف وظيفة فقط في يناير.
وهبط مؤشر التقلبات وهدأت التذبذبات الحادة في أسعار أسهم شركة جيم ستوب وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى بعد حمى تداولات.
وصعدت أسهم شركة جيم ستوب بنسبة 2.7% فقط في نهاية التعاملات.
وعلاوة على ذلك، ارتفع مؤشر “آي إس إم” لمديري المشتريات للقطاع الخدمي بالولايات المتحدة إلى 58.7 نقطة في الشهر الماضي بينما أشارت التوقعات إلى تسجيل القراءة 56.7 نقطة.
وفي ختام التداولات، ارتفع مؤشر “داو جونز” بنسبة 0.1% بما يعادل 36 نقطة إلى 30723 نقطة.
وانخفض “ناسداك” المركب بنسبة تقل عن 0.1% بما يعادل نقطتين إلى 13610 نقاط.
وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.1% بما يعادل 4 نقاط إلى 3830 نقطة.
وتدرس الجهات التنظيمية الأمريكية مراجعة منشورات وسائل التواصل الاجتماعي بحثا عن إشارات حول احتمالية وجود شبهة فساد وراء حمى التداولات لأسهم شركة جيم ستوب وغيرها من الشركات.