صعدت غالبية مؤشرات الأسهم الأمريكية في ، ليسجل مؤشر ستاندرد اند بورز مستوى قياسياً جديداً، مع آمال التحفيز.
ستاندرد اندر بورز يرتفع
وقادت أسهم قطاعي الطاقة والمالية مكاسب المؤشر الأوسع نطاقاً بعدما ارتفعا بنحو 3.2 بالمائة و1.1 بالمائة.
وأظهرت بيانات اقتصادية، تباطؤ نمو الوظائف المضافة من قبل القطاع الخاص في الولايات المتحدة لأدنى مستوى منذ يوليو الماضي.
وكشفت مجموعة من المشرعين النقاب عن خطة تحفيز بقيمة 908 مليارات دولار، لكن زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ “ميتش ماكونيل” رفض الاقتراح في وقت لاحق.
لكن قالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وزعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر في بيان مشترك إن مشروع القانون الذي قدمه الحزبان أمس الثلاثاء يجب أن يستخدم “كأساس لمفاوضات فورية بين الحزبين”
وعند الختام، ارتفع مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.2 بالمائة إلى 29883 نقطة.
كما ارتفع ستاندرد اند بورز بنسبة 0.2 بالمائة مسجلا 3669 نقطة، فيما استقر “ناسداك” عند 12349 نقطة.
تعاملات الثلاثاء
وفي ختام تعاملات الثلاثاء، صعد مؤشرا ستاندرد ند بورز و”ناسداك” في أولى جلسات ديسمبر، ليغلقا عند مستويات قياسية بمكاسب تجاوزت 1 بالمائة.
وارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية لمستويات قياسية، مع التفاؤل بشأن الاقتصاد ولقاح كورونا، ومكاسب قطاعات الاتصالات والمالية والتكنولوجيا.
وقالت منظمة التعاون الاقتصادي إنها تتوقع عودة الاقتصاد العالمي لمستويات ما قبل الوباء في نهاية 2021، بدعم التقدم بشأن لقاح كورونا.
ودعا رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، ووزير الخزانة ستيفن منوشين الكونجرس الأمريكي إلى تقدم المزيد من الدعم المالي للشركات الصغيرة.
وكشفت بيانات اقتصادية عن تراجع النشاط الصناعي في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي، في حين ارتفع الإنفاق على البناء الأمريكي في أكتوبر.
وعند الختام، ارتفع “داو جونز” بنسبة 0.6 بالمائة إلى 29823.9 نقطة، رابحاً 185 نقطة.
كما صعد ستاندرد اند بورز بنسبة 1.1 بالمائة مسجلاً 3662.4 نقطة، فيما ارتفع “ناسداك” نحو 1.3 بالمائة إلى 12355.1 نقطة.