ارتفعت الأسهم الأمريكية الأثنين بقيادة أسهم شركات الرعاية الصحية وسط بحث المستثمرين عن الأسهم الرخيصة التي تستطيع تحمل عواقب الجهود المبذولة لوقف انتشار كورونا .
الأسهم الأمريكية ترتفع
وقفزت أسهم القطاع الصحي المقيدة على مؤشر ستوكس أند بورز بنسبة 4.67%، وذلك لأسباب ترجع جزئيا إلى مكاسب حققتها شركة جونسون&جونسون وشركة أبوت للمعامل.
وقفزت أسهم شركة جي.أن.جي بنسبة 8.00% بدعم من خطط حكومية لضخ تمويلات لإنشاء طاقة تصنيع تكفي للتوصل إلى لقاح لفيروس كورونا.
وقفزت أسهم شركة أبوت للمعامل بنسبة 6.41% بعد حصولها على موافقة الحكومة الأمريكية على تصنيع اختبارات لتشخيص مرض كوفيد-19.
ومن بين الأسهم الأمريكية، ارتفع كذلك قطاع التكنولوجيا بأكثر من 4% خلال تداولات اليوم.
وقفزت أسهم شركة مايكروسوفت بأكثر من 7%، لتضخ أكبر دعم لمؤشر ستاندر اند بورز 500.
تعويض خسائر الأسبوع الماضي
وتعافت الأسهم الأمريكية وعوضت بعض خسائرها التي تكبدتها الأسبوع الماضي، وذلك بدعم من خطة تحفيز قياسية بقيمة 2.2 تريليون دولار ومحفزات صدرت عن بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وسجل مؤشر ستاندر اند بورز 500 أكبر مكاسبه الأسبوعية خلال عقد كامل وبلغ مؤشر داو جونز أعلى مستوياته منذ عام 1938، وذلك حتى بعد تراجع المؤشرين كلا على حدة بأكثر من 3% يوم الجمعة الماضية.
وبرغم هذا، ظل كل مؤشر من المؤشرات الثلاثة للأسهم الأمريكية منخفضا بأكثر من 20% نزولا من القمم التي بلغها في فبراير.
تقييم الضرر الاقتصادي
لكن المستثمرين يحاولون الآن تقييم الضرر الاقتصادي وتحديد الشركات التي ستصبح قوية عندما يبدأ الاقتصاد في التسارع.
وقال فيل بلانكاتو المدير التنفيذي لشركة إدارة أصول في نيويورك: “أنت تبحث الآن عن طريقة للعودة إلى السوق وشراء الأسهم التي ربما تمنحك فرصة المشاركة”.
صعود المؤشرات
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 690.7 نقطة أو بنسبة 3.19% ليصل إلى 22,327.48 نقطة.
وارتفع مؤشر ستاندر اند بورز 500 بنحو 85.18 نقطة أو بنسبة 3.35% ليصل إلى 2,626.65 نقطة.
وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنحو 271.77 نقطة أو بنسبة 3.62% ليصل إلى 7,774.15 نقطة.
مؤشر الخوف مرتفع
ولا يزال مؤشر الخوف الذين يتوقع التقلبات المستقبلية في البورصات الأمريكية مرتفعا إلى أعلى مستوى منذ الأزمة المالية عام 2008.
وتوقعت مؤسسة جي بي مورجان تشيس السبت تراجع إجمالي الناتج المحلي الأمريكي بنسبة 10% في الربع الأول وبنسبة 25% في الربع الثاني.