تحسنت مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات تداول الإثنين من الخسائر الحادة التي لحقت بها خلال التداولات، مع تحول أنظار المستثمرين إلى اجتماع الاحتياطي الفيدرالي خلال الأسبوع الجاري.
وعوضت مؤشرات “وول ستريت” خسائرها من جديد بعدما اتجه المستثمرون لشراء أسهم شركات التكنولوجيا التي شهدت هبوطًا قويًا خلال التعاملات، مع تصاعد التوقعات حول تشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية بوتيرة أسرع من المتوقع بسبب الارتفاع المستمر لمعدل التضخم.
واستعادت عوائد سندات الخزانة الأمريكية مكاسبها من جديد بعد التراجع في وقت سابق اليوم، إذ سجل العائد على سندات لآجل 10 سنوات 1.76%، بعدما وصل إلى 1.70%.
وزادت التوترات الجيوسياسية من حالة الخوف لدى المستثمرين، ما دفعهم إلى الابتعاد عن الأصول عالية المخاطرة خلال بداية الجلسة، وذلك بعدما أوصت الخارجية الأمريكية المواطنين الأمريكيين في أوكرانيا لمغادرة البلاد تحسبًا لأي هجوم عسكري روسي.
أداء الأسهم الأمريكية
واستمر سهم “نتفليكس” في التراجع عند الإغلاق بنسبة 2.6% بعد صدور تقارير نتائج أعمال الشركة في نهاية الأسبوع الماضي، فيما سجل سهمي “إيه إم سي” و”جيم ستوب” انخفاضًا بنسبة 7.4% و5.8% على التوالي.
بالمقابل، صعد سهم “أمازون” بنسبة 1.3% بعد تراجعه إلى أدنى مستوياته في أكثر من عام، وحقق سهم “مايكروسوفت” ارتفاعًا هامشيًا 0.1% بعدما هبط بقوة خلال التعاملات.
وسجل مؤشر “داو جونز” الصناعي ارتفاعًا بنسبة 0.3% أو ما يعادل 99 نقطة عند 34.364 ألف نقطة، مسجلًا الارتفاع الأول في سبعة أيام، بعدما خسر نحو 1100 نقطة خلال التعاملات.
كما صعد مؤشر “S&P 500” بنسبة 0.3% أو 12 نقطة ليصل إلى 4410 نقطة، فيما سجل مؤشر “ناسداك” ارتفاعًا بنسبة 0.6% أو 86 نقطة عند 13.855 ألف نقطة، متعافيًا من خسارة بلغت 4.9% خلال التعاملات.