انخفضت الأسهم الأمريكية في ختام جلسة الخميس متخلية عن المكاسب التي حققتها في وقت سابق بالتعاملات، وذلك بعد تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي وتقييم تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية، وذلك مع ترقب تقرير الوظائف الشهري.
وكشفت بيانات حكومية عن انخفاض عدد طلبات إعانة البطالة الأولية في أمريكا إلى 215 ألف طلب في الأسبوع الماضي مقارنة بتوقعات انخفاضها إلى 225 ألفا، في حين انخفض مؤشر “آي إس إم” الخدمي الأمريكي إلى مستوى 56.5 نقطة في الشهر الماضي مقارنة بتوقعات ببلوغ مستوى 61.2 نقطة.
تراجع الأسهم الأمريكية
تأتي هذه البيانات قبيل صدور تقرير الوظائف الشهري الأشمل في الولايات المتحدة عن فبراير، وذلك اليوم الجمعة.
على صعيد آخر، صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي “جيروم باول” في شهادته أمام الكونجرس الأمريكي بأنه يدعم ميل البنك المركزي لرفع معدل الفائدة بواقع 25 نقطة أساس خلال اجتماع مارس الجاري نتيجة تصاعد الضغوط التضخمية.
وأفاد “باول” بأن هناك عدم يقين بشأن تأثير الحرب الروسية في أوكرانيا على الاقتصاد الأمريكي مشددا على أن البنك المركزي سيواصل متابعة التطورات المحيطة بهذا الأمر.
وحذر “باول” من تأثير الهجمات السيبرانية على الاقتصاد الأمريكي، كما شدد على أن تأثير المتحور “أوميكرون” على الولايات المتحدة كان قصير الأجل.
وفي ذات السياق، توقع “باول” تراجع الإنفاق والاستثمارات في الولايات المتحدة بسبب الحرب الروسية بأوكرانيا.
وعلى صعيد التداولات، انخفض مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.3% (نحو 96 نقطة) إلى 33794 نقطة بعد مكاسب بنحو 275 نقطة في بداية الجلسة.
وتراجع “إس أند بي 500” الأوسع نطاقا بنسبة 0.5% (نحو 23 نقطة) إلى 4363 نقطة.
و انخفض “ناسداك” بنسبة 1.5% (ما يعادل 214 نقطة) إلى 13538 نقطة.