تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في ، وسط صدور بيانات ضعيفة من سوق العمالة وبرغم انتعاش آمال ضخ محفزات مالية جديدة تحت إدارة الرئيس جو بايدن للمساعدة في مكافحة جائحة كورونا.
بيانات ضعيفة من سوق العمالة
وأظهر التقرير الأسبوعي لوزارة العمل الأمريكية صعود أعداد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات لأول مرة للحصول على إعانات البطالة بأكثر من المتوقع الأسبوع الماضي مما يؤشر على تصاعد إصابات فيروس كورونا.
وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 خلال الجلسة، لكنه تحولت للهبوط في ختام التعاملات، ويترقب المستثمرون تفاصيل حزمة التحفيز المتوقع أن يعلنها الرئيس المنتخب جو بايدن مساء الخميس.
وذكر تقرير لصحيفة نيويورك تايمز أن حزمة التحفيز الجديدة قد تصل إلى 1.9 تريليون دولار، وتشمل مدفوعات مباشرة للأفراد.
وأطمأن المستثمرون أيضا بعد أن استبعد رئيس مجلس الاحتياط الاتحادي جيروم باول رفع أسعار الفائدة في القريب العاجل.
وصعدت أسعار الواردات الأمريكية بنحو 0.9 بالمائة خلال الشهر الماضي.
ومن جهة أخرى صوت مجلس النواب الأمريكي بالأمس لصالح عزل الرئيس دونالد ترامب من منصبه، ليذهب التشريع لمجلس الشيوخ.
وعند الختام، هبط مؤشر “داو جونز” الصناعي بنحو 0.22 بالمائة إلى 30991 نقطة.
كما هبط المؤشر الأوسع نطاقاً “ستاندرد آند بورز” بنسبة 0.38 بالمائة إلى مستوى 3795 نقطة، وانخفض “ناسداك” التكنولوجي بنسبة 0.12 بالمائة إلى 13112 نقطة.
ومن بين الـ11 قطاعا رئيسيا على مؤشر ستاندرد آند بورز، حقق قطاع الطاقة الحساس للاقتصاد أكبر مكسب بالنسبة المئوية وسط صعود أسعار النفط.
وصعدت أسهم شركة دلتا إير لاين للطيران بعد أن توقع مديرها التنفيذي ايد باستيان تحقيق التعافي في 2021 بعد أن تسبب فيروس كورونا في تكبيد الشركة أول خسائر سنوية خلال 11 عاما.
وصعد كذلك مؤشر ستاندرد اند بورز لشركات الطيران.
وصعد مؤشر فيلادلفيا لشركات أشباه الموصلات ليلامس أعلى مستوياته بدعم من شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات.
وقفزت أسهم الشركة المصنعة للشرائح الإلكترونية بعد أن اعلنت تحقيقها أفضل أرباح فصلية على الإطلاق ورفعت تقديرات الإيرادات والانفاق الرأسمالي.
ويترقب المستثمرون بدء موسم الإيرادات وسط تأجيل نتائج أعمال شركات جي.بي.مورجان وسيتي جروب وويلز فارجو ليوم الجمعة.