الأسهم الأمريكية تتراجع الخميس بقيادة شركات التكنولوجيا

تراجعت أسهم مايكروسوفت وآبل وأمازون بنسبة 1% لكلا منها

الأسهم الأمريكية تتراجع الخميس بقيادة شركات التكنولوجيا
أيمن عزام

أيمن عزام

9:39 م, الخميس, 20 فبراير 20

تراجعت الخميس، تحت ضغط من تراجع شركات التكنولوجيا وتصاعد قلق المستثمرين بشأن تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين وفي البلدان الأخرى بجانب الأضرار الاقتصادية المحتملة الناجمة عن الوباء.

الأسهم الأمريكية تتراجع بحدة

وهبطت المؤشرات بحدة في التعاملات الصباحية، وقال متعاملون إن تراجع المؤشرات يرجع إلى تقرير صدر عن صحيفة جلوبال تايمز أشار إلى أن مستشفى بكين المركزي أوردت 36 حالة جديدة.

 وتسبب هذا في تصاعد مخاوف تفشي عدوى الفيروس بصورة أكبر داخل العاصمة الصينية.

وقال كيث بلس نائب رئيس شركة كوتن وشركاه في نيويورك :”القصة تفترض أن الفيروس قد انتشر ليصيب عمال الصحة والأشخاص المسئولين عن تنظيف المستشفيات، ولهذا السبب أهتزت الأسواق اليوم”.

وتراجعت الثقة بالفعل بعد أن أوردت اليابان حالتي إصابة وكوريا الجنوبية صعودا في الإصابات الجديدة.

وأشارت البحوث كذلك إلى أن فيروس كورونا ينتشر بوتيرة أسرع مقارنة بالتقديرات السابقة.

وصعدت المؤشرات الرئيسية لحي المال في وول ستريت خلال الأسابيع القليلة الماضية لتصل إلى قمم جديدة.

ويكمن السبب وراء هذا إلى السياسة التحفيزية التي دشنتها الصين مؤخرا، ويرجع كذلك إلى تحقيق الشركات أرباحا فصلية في الربع الأخير تفوق التوقعات.

وساهم انتعاش آمال تبدد الأضرار الاقتصادية التي سيخلفها فيروس كورونا على المدى القصير في رواج الأسواق كذلك.

مؤشر ستاندر اند بورز 500

وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 165.96 نقطة أو بنسبة 0.57% ليصل إلى 29,182.07 نقطة.

وتراجع مؤشر ستاندر آند بورز 500 بنحو 19.41 نقطة أو بنسبة 0.57% ليصل إلى 3,366.47 نقطة.

وتراجع مؤشر ناسداك المركب بنحو 95.16 نقطة أو بنسبة 0.097% ليصل إلى 9,722.02 نقطة.

ومن بين الأسهم الأمريكية، هوت أسهم التكنولوجيا بنسبة 1.2%، لتسجيل بذلك أكبر تراجع من بين قطاعات الشركات المقيدة  في مؤشر ستاندر اند بورز.

هبوط أسهم مايكروسوفت

وهبطت أسهم شركة مايكروسوفت كورب وآبل وأمازون بنسبة 1% لكل منها وكانت صاحبة أكبر وزن نسبي على المؤشر الاسترشادي.

ومن بين الأسهم الأمريكية، هبطت أسهم شركة فياكوم سي.بي.سي بنسبة 17.1% بدعم من تراجع إيراداتها لما دون توقعات إيراداتها وأرباحها حسب نتائج أرباحها الفصلية التي وردت لأول مرة بعد إبرامها صفقة دمج.