تراجعت المؤشرات الأمريكية الرئيسية في ، مع تسجيل مؤشر ناسداك أكبر تراجع يومي بالنسبة المئوية خلال أربعة أشهر.
وتعرضت الأسهم المرتبطة بالتكنولوجيا لضغوط عقب صعود عوائد السندات الأمريكية.
وسجل مؤشر داو وستاندرد اند بورز 500 أكبر هبوط يومي له منذ أواخر يناير.
وصعدت عوائد سندات الخزانة الأمريكية أجل 10 سنوات لتصل إلى أعلى مستوياتها خلال عام مسجلة 1.614 بالمائة مما دفع المستثمرين للتخوف من بدء موجة جني أرباح في أسهم النمو مرتفعة القيمة.
وهبطت أسهم شركة أبل وأمازون دوت كوم ومايكروسوفت وألفابيت وفيسبوك ونيتفلكس بنسب تراوحت بين 1.2 بالمائة و 3.6 بالمائة.
وبرغم التراجع العريض للسوق، هبطت أسهم شركة جيمستوب مجددا.
وتقلصت مكاسب شركة جيمستوب لتغلق عند مستوى 18.6 بالمائة.
تراجع مؤشر ناسداك
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 559.85 نقطة أو بنسبة 1.75 بالمائة ليصل إلى 31,402.01 نقطة.
وهبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنحو 96.09 نقطة أو بنسبة 2.45 بالمائة ليصل إلى 3,829.34 نقطة.
وهبط مؤشر ناسداك المركب بنحو 478.54 نقطة أو بنسبة 3.52 بالمائة ليصل إلى 13,119.43 نقطة.
وهبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 للتكنولوجيا بنسبة 3.5 بالمائة وكذلك قطاع خدمات الاتصالات الذي هبط بنسبة 2.6 بالمائة. وكان كلاهما من بين القطاعات التي رفعت السوق خلال عام 2020.
ولم تطرأ تغيرات على مؤشر ستاندرد اند بورز 500 للنمو في فبراير مما يجعله يتخلف عن مؤشر القيمة الذي ارتفع بأكثر من 7 بالمائة بدعم من التفاؤل المرتبط بإعادة فتح الاقتصاد.
وأظهرت البيانات تقدم أعداد أقل من الأمريكيين بطلبات للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي وسط تراجع إصابات فيروس كوفيد-19.
لكن التوقعات قصيرة الأجل ظلت غير واضحة بعد أن ألحقت عواصف الشتاء أضرارا جسيمة بالجنوب خلال الشهر الجاري.
وهبط سهم تسلا بنسبة 8.1 بالمائة بعد تقرير إعلامي أشار إلى أن الشركة أبلغت العمال بأنها ستوقف الانتاج مؤقتا في مصنع تجميع في كاليفورنيا.
وقفز سهم شركة موردنا بنسبة 2.5 بالمائة بعد أن قالت الشركة إنها كانت تتوقع مبيعات بقيمة 18.4 مليار دولار للقاح الذي انتجته العام الجاري.