تراجعت الأسهم الأمريكية في مع انصراف المستثمرين عن شركات التكنولوجيا الكبرى .
ومقابل هذا، أشارت زيادة مفاجئة في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية إلى تعاف هش لسوق العمل بالولايات المتحدة.
تراجع شركات التكنولوجيا الكبرى
وانخفضت أسهم أبل ومايكروسوفت وتسلا وألفابت بين 0.5 و1.2 %، لتضغط على المؤشرين القياسيين ستاندرد أند بورز 500 وناسداك المجمع.
ونزلت أسهم فيسبوك بنسبة 1.5% إلى 269.39 دولار بينما تعكف السوق على تقييم التداعيات الأوسع لقرارها حجب المحتوى الإخباري في أستراليا.
وبناء على بيانات غير رسمية، تراجع المؤشر داو جونز الصناعي 118.7 نقطة بما يعادل 0.38 % إلى 31494.32 نقطة، وفقد ستاندرد أند بورز 17.3 نقطة أو 0.44 % ليسجل 3914.03 نقطة، وهبط ناسداك 100.14 نقطة أو 0.72 % إلى 13865.36 نقطة.
وانتعشت المؤشرات الأمريكية لتصل إلى مستويات قياسية في بداية الأسبوع بدعم من الأرباح القوية للشركات والتقدم في توزيع اللقاحات وآمال تمرير حزمة تحفيز فيدرالية بقيمة 1.9 تريليون دولار.
لكن المخاوف بخصوص توقعات صعود التضخم دفعت المستثمرين إلى جنى الأرباح من الأسهم صاحبة التقييمات العالية في قطاعات خدمات التكنولوجيا والاتصالات التي سجلت مكاسب بقيمة 76 % على مؤشر ستاندرد اند بورز 500 منذ قيعان بلغها في مارس 2020.
وأظهر تقرير وزارة العمل الأمريكية صعود الطلبات المبدئية للحصول على إعانات البطالة إلى 861 ألف طلب الأسبوع الماضي صعودا من 848 ألف طلب الأسبوع السابق. ويرجع السبب جزئيا إلى الإغلاق المؤقت لمصانع السيارات بفعل النقص العالمي في شرائح أشباه الموصلات.
ومن بين قطاعات مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الـ11، لم يصعد سوى قطاعي المرافق والكماليات بينما هبطت أسهم قطاع العقارات بنسبة 0.02 % فقط.
وهبط سهم شركة وولمارت بنسبة 6.5 % إلى 137.66 دولار بعد أن فشلت الشركة في تلبية توقعات أرباحها الفصلية وتوقعت صعود بنسب تقل عن 10 % في صافي مبيعات عام 2022.
واستثمرت وومارت بكثافة في الإعلانات وأعمال الرعاية الصحية خلال العام الماضي باستخدام زحم قادته الجائحة صوب التنويع بعيدا عن بيع التجزئة من المتاجر.
وصعدت أسهم فندق ماريوت إنترناشنال بنسبة 0.5 % إلى 131.98 دولار بعد إيرادها خسارة فصلية وسط تراجع حجوزات الفندق بفعل قيود السفر الناجمة عن الجائحة.