تراجعت الأسهم الأمريكية بحدة في ختام تعاملات الخميس، وسط تخارج المستثمرين من أسهم التكنولوجيا القيادية بفعل تقارير مختلطة للأرباح، وتزايدت كذلك الإشارات الدالة على تفاقم جائحة كورونا والدخول في موجة ركود اقتصادي عميق.
تحقيقات مع شركة آبل
وتعمقت موجة بيعية بعد أن قالت جماعة تكنولوجية رقابية أن شركة آبل تواجه تحقيقات من جهات تختص بحماية المستهلك.
وهبط مؤشر ستاندر آند بورز 500 بأكثر من 1% لينتهي انتعاش استمر لأربعة أيام مسجلا أكبر تراجع يومي منذ 26 يونيو الماضي.
وهبطت جميع المؤشرات الأمريكية الثلاث الكبرى بضغط من أسهم شركات آبل ومايكروسوفت وأمازون دوت كوم.
وهبط سهم شركة آبل بنسبة 4.6% في نهاية الجلسة، وصعدت طلبات الحصول على إعانات البطالة الأمريكية إلى 1.416 مليون طلب الأسبوع الماضي، حسب بيانات وزارة العمل.
وزادت إصابات فيروس كورونا إلى مستوى 4 ملايين حالة يوم الخميس، وتم تسجيل 2,600 إصابة جديدة كل ساعة في المتوسط، حسب مسح أجرته وكالة رويترز.
تراجع جماعي
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 353.51 نقطة أو بنسبة 1.31% ليصل إلى 26,652.33 نقطة.
وهبط مؤشر ستاندر آند بورز500 بنسبة 40.36 نقطة أو بنسبة 1.23%.
وتراجع مؤشر ناسداك المركب بنحو 244.71 نقطة أو بنسبة 2.29% ليصل إلى 10,461.42 نقطة.
تقارير مختلطة للأرباح
وهبط سهم شركة مايكروسوفت بنسبة 4.3% بعد أن أوردت شركتها أزور للحوسبة السحابية نموا فصليا يقل للمرة الأولى عن نسبة 50%.
وأوردت شركة تسلا تحقيقها أرباحا للربع الرابع على التوالي ما يجعل الشركة مرشحة للانضمام إلى مؤشر ستاندر آند بورز 500.
لكن سهم الشركة هبط بنسبة 5.0% بضغط من تشكيك المحللون بشأن ملائمة سعر سهمها للأداء.
وقفز سهم شركة أمريكان إيرلاينز جروب بنسبة 3.7% بعد إعلانها أنها ربما تضيف رحلات بحلول شهري أغسطس وسبتمبر.
وصعدت أسهم شركة تويتر بنسبة 4.1% بعد إيرادها أعلى نموا سنويا في عدد المستخدمين يوميا.