تراجعت الأسهم الأمريكية الخميس بعد يوم من بلوغ أعلى مستوياتها خلال شهرين بدعم من جولة جديدة من التوترات مع الصين.
وتسببت هذه التوترات في إستثنارة الشكوك حول فرص تطبيق الاتفاق التجاري مطلع العام الجاري بين الدولتين.
جولة جديدة من التوترات مع الصين
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة سترد بقوة إذا فرضت الصين قوانين أمنية وطنية على هونج كونج.
وذلك ردا على المظاهرات العنيفة المطالبة الديمقراطية التي اندلعت العام الماضي.
ووجه وزير الخارجية الأمريكي مايك بامبيو في وقت مبكر انتقادات لسياسة بكين في مكافحة فيروس كورونا.
وقال مسئول صيني ردا على هذه الانتقادات أن بلاده لن تجفل في مواجهة أي تصعيد في التوترات.
وصعد مؤشر ستاندر اند بورز 500 بأكثر من 30% صعودا من القيعان التي بلغها في مارس.
ولا يزال المؤشر برغم هذا منخفضا بنسبة 13% نزولا من القمم القياسية التي بلغها يوم 19 فبراير.
وتراجعت نصف الأسهم المقيدة على مؤشر ستوكس أوروبا بنسبة 20% منذ 19 فبراير.
وهبط مؤشر ناسداك بنسبة 5% نزولا من القمم القياسية التي بلغها في فبراير.
ولاقى المؤشر دعما من المكاسب التي حققتها شركة مايكروسوفت وأمازون دوت كوم وغيره من أسهم التكنولوجية القيادية
و يتوقع الكثير من المستثمرين تعافي هذه الأسهم من الأزمة وتحولها لتصبح أكثر قوة مقارنة بمنافسيها الأصغر حجما.
وهبطت أسهم شركة أمازون بنسبة 2.05% اليوم الخميس بعد أن لامست قمة قياسية في منتصف التعاملات.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.41% ليصل إلى 24,474.12 نقطة.
ومقابل هذا، هبط مؤشر ستاندر اند بورز 500 بنسبة 0.78% ليصل إلى 2,948.51 نقطة.
وهبط مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.97% ليصل إلى 9,284.88 نقطة.
وهبط سهم شركة بيست باي لبيع الأجهزة الإلكترونية بنسبة 4.4% بعد أن أوردت الشركة تراجع مبيعاتها الفصلية بنسبة 5.3% بسبب فيروس كورونا.
وصعدت أسهم شركة براندز بنسبة 18% برغم تسجيل الشركة نتائج فصلية أسوأ من التوقعات.
وقالت الشركة برغم هذا أنها ستغلق وحدة فيكتوريا سيكريت يونت.
وقفزت أسهم شركة TJX بنسبة 7% لتصل إلى أعلى مستوياتها خلال أسبوعين.
وذلك بعد أن أوردت متاجرها مبيعات قوية بعد فتح المتاجر التابعة لها بعد الإغلاق العام.