تراجعت الأسهم الأمريكية بحدة الخميس بعد أن فشل رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في طمأنة المستثمرين، مشيراً إلى أن البنك المركزي سيواصل مراقبة ارتفاع عائدات السندات والتضخم.
وانخفض مؤشر شتاندرد آند بورز بنسبة 1.6% بعد انخفاضه 2.5% عند أدنى مستوى له في الجلسة.
كذلك، انخفض داو جونز الصناعي بمقدار 440 نقطة بعدما تراجع خلال الجلسة بأكثر من 700 نقطة.
وانخفض ناسداك 2.3% حيث تعرضت أسهم النمو للضغط وسط ارتفاع الأسعار. وتراجع سهم آبل 1.6% بينما انخفض تيسلا 5.4%. ودفعت الخسائر الفادحة مؤشر ناسداك إلى المنطقة الحمراء لهذا العام.
الفشل في طمأنة المستثمرين
وقال باول إن إعادة فتح الاقتصاد يمكن أن «يخلق بعض الضغط التصاعدي على الأسعار».
وأضاف أن البنك المركزي سيكون «صبورا» قبل تغيير السياسة حتى في الوقت الذي رأى فيه التضخم يرتفع فيما يتوقع أن يكون أسلوبا مؤقتا.
وأفادت وزارة العمل يوم الخميس أن الطلبات الجديدة لإعانات البطالة في الأسبوع المنتهي في 27 فبراير بلغ 745 ألفاً، وهو أقل بقليل من تقدير «داوجونز» البالغ 750 ألفاً.
وارتفعت عوائد سندات الخزانة مرة أخرى، وتم تداول عائد سندات الخزانة القياسي لأجل 10 سنوات على ارتفاع طفيف عند 1.47% في الأسبوع الماضي، ارتفع المعدل إلى 1.6% في حركة مفاجئة أدت إلى عمليات بيع كبيرة في الأسهم.