هبطت مؤشرات الأسهم الأمريكية، منهية على أكبر هبوط أسبوعي منذ أكتوبر، بفعل قلق المستثمرين إزاء تداعيات نتائج تجارب جونسون آند جونسون للقاح كوفيد-19، في حين زادت التقلبات بفعل مواجهة بين صناديق التحوط في وول ستريت ومستثمرين أفراد صغار.
القلق إزاء تجارب جونسون آند جونسون
وهبط سهم شركة جونسون آند جونسون بنسبة 3.56 بالمئة مسجلا أكبر ثقل على كلا من مؤشر داو وستاندرد اند بورز 500 بعد أن قالت الشركة إن لقاحها صاحب الجرعة الواحدة كان فعالا بنسبة 72 بالمئة فقط في الوقاية من مرض كوفيد-19 في الولايات المتحدة و 66 بالمئة عالميا.
ومقابل هذا ثبتت فاعلية لقاحات من شركة فايزر ومودرنا بنسبة 95% في منع ظهور الأعراض عند إعطاء جرعتين من اللقاح.
وقفز سهم شركة مودرنا بنسبة 8.53 بالمئة وسهم شركة فايزر بنسبة 0.11 بالمئة.
وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 620.74 نقطة، بما يعادل 2.03 بالمئة، إلى 29982.62 نقطة، وأغلق المؤشر ستاندرد اند بورز 500 منخفضا 73.14 نقطة، أو 1.93 بالمئة، إلى 3714.24 نقطة، ونزل المؤشر ناسداك المجمع 266.46 نقطة، أو اثنين بالمئة، إلى 13070.70 نقطة.
وتكبدت المؤشرات الرئيسية الثلاثة جميعها أكبر خسائرها الأسبوعية منذ نهاية أكتوبر، إذ فقد داو 3.28 بالمئة، وتراجع ستاندرد آند بورز 3.31 بالمئة وخسر ناسداك 3.49 بالمئة.
وعلى أساس شهري، انخفض داو 2.04 بالمئة، وهبط ستاندرد آند بورز 1.12 بالمئة وربح ناسداك 1.42 بالمئة.
وهبطت أسهم شركة آبل بنسبة 3.74 بالمئة وشركة مايكروسوفت بنسبة 2.92 بالمئة.
ومن بين 184 شركة مقيدة على مؤشر ستاندرد اند بورز 500 وأوردت أرباحا حتى صباح الجمعة، حققت نسبة 84.2 بالمئة منها نتائج فاقت التوقعات.
وهبط سهم شركة هانيويل انترناشنال بنسبة 3.68 بالمئة بعد أن سجلت تراجعا بنسبة 13% في أرباحها الفصلية.
وفي ولاية ساوث كارولينا تم رصد أول الحالات المعروفة من السلالة الجنوب أفريقية من كوفيد-19 المعروف عنها مقاومة اللقاحات الحالية والعلاج بالأجسام المضادة.
وأظهرت البيانات صعود تكاليف العمالة الأمريكية بأكثر من التوقعات في الربع الأخير وسط قفزة في الأجور لتدعم وجهات نظر توقعت تسارع التضخم خلال العام الجاري.
وأظهر تقرير آخر تراجع إنفاق المستهلك الأمريكي للشهر الثاني على التوالي في ديسمبر.