أغلقت الأسهم الأمريكية على تراجع ، حيث أحجم المستثمرون عن المخاطرة وسط أنباء حول إصابة ترامب بكوفيد-19.
وبسبب هذه الأنباء تعززت الضبابية التي تكتنف الانتخابات المقبلة.
ومارست أسهم شركات التكنولوجيا أكبر تأثير على المؤشرات.
لكن خسائر الأسهم القيادية المقيدة على مؤشر داو جونز تقلصت بفعل مكاسب الأسهم الحساسة للدورة الاقتصادية.
وبرغم الجولة البيعية في ختام تعاملات الجمعة حقق كل من مؤشر ستاندر آند بورز وناسداك مكاسب أسبوعية بنسبة 1.5%.
وبجانب هذا، أنهى مؤشر داو الجلسة مرتفعا بنسبة 1.9% مقارنة بجلسة إغلاق يوم الجمعة الماضية.
إصابة ترامب بكوفيد-19
وكتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تغريدة على موقع تويتر في وقت متأخر من الخميس أنه مصاب بعدوى فيروس كورونا وأنه سيوضع في الحجر الصحي.
وبسبب هذه التغريدة زادت نقاط الغموض التي تضغط على الأسواق المتقلبة فعليا.
لكن خسائر الأسهم تقلصت بعد أن قدم البيت الأبيض تطمينات حول الحالة الصحية للرئيس ترامب.
وتلقت الأسهم تعزيزا إضافيا قصير الأجل بعد أن أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض نانسي بيلوسي أن اتفاقا لتقديم مساعدات بقيمة 25 مليار دولار لقطاع الطيران أصبح وشيكا.
ووافق مجلس النواب على حزمة دعم مالي بقيمة 2.2 تريليون دولار يوم الخميس، لكن الحزمة من غير المتوقع تمريرها في مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الجمهوريون.
وأظهرت بيانات صدرت الجمعة أن التعافي في سوق العمالة يفقد زخمه.
وأضاف الاقتصاد الأمريكي 661 ألف وظيفة في سبتمبر.
ويقل هذا الرقم عن التوقعات بجانب تسجيله زيادة تعد الأبطأ منذ بدء التعافي في مايو.
ولا تزال كشوف المرتبات تقل كثيرا عن استعادة ال22 مليون وظيفة التي فقدت منذ بدء الإغلاقات العامة.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 134.09 نقطة، بما يعادل نسبة 0.48%، إلى 27682.81 نقطة.
وأغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 متراجعا 32.36 نقطة، أو بنسبة 0.96%، إلى 3348.44 نقطة.
ونزل مؤشر ناسداك المجمع 251.49 نقطة، أو بنسبة 2.22%، إلى 11075.02 نقطة.
أسهم التكولوجيا تقود التراجع
وخلافا للجلسات السابقة، قاد أسهم التكنولوجيا، أبل وأمازون ومايكروسوفت تراجع مؤشر ستاندر اند بورز ومؤشر ناسداك.
وصعد مؤشر الطيران التجاري بدعم من أنباء حول تمرير حزمة جديدة من الدعم الحكومي.
وارتفع مؤشر ستاندر اند بورز 1500 لشركات الطائرات بنسبة 2.3%.
وهبط سهم شركة تسلا بنسبة 7.4% بعد أن صعود أرقام السيارات الكهربائية التي سلمتها الشركة في الربع الثالث إلى مستويات قياسية لم ترض المستثمرين.