غلب الهبوط على مؤشرات الأسهم الأمريكية في ، بضغط من خسائر شركات التكنولوجيا القيادية انتل وأي.بي.أم بعد إيراد نتائجها الفصلية وسط تبدد آمال إعادة فتح الاقتصاد بشكل كامل.
خسائر شركات التكنولوجيا القيادية
وهبط سهم شركة أي.بي.أم، ليشكل أكبر عبء على مؤشر داو جونز الصناعي بعد أن فشل في تحقيق التوقعات المتعلقة بالإيرادات الفصلية بفعل الهبوط النادر في مبيعات وحدته المتخصصة في البرمجيات.
وهبط سهم شركة انتل بعد تعليقات لرئيسها التنفيذي بات جيلسنجر حملت تلميحات بضعف الاهتمام بالتعهيد.
لكن الخسائر التي تكبدها قطاع التكنولوجيا عوضتها شركات مايكروسوفت وآبل وفيسبوك.
وسجلت أسهم شركات الطاقة والمال أسوأ أداء من بين قطاعات مؤشر ستاندرد اند بورز الـ11، بينما تقدمت القطاعات الدفاعية مثل المرافق والعقارات.
وتقلصت خسائر مؤشري ستاندرد اند بورز 500 وناسداك بعد افتتاح التعاملات بعد أن أظهرت البيانات صعود نشاط التصنيع الأمريكي ليصل إلى أعلى مستوياته خلال 13 عاما ونصف في بداية يناير مقابل النتائج المحبطة في بيانات مدراء المشتريات في أوروبا.
ووقع الرئيس الأمريكي جو بايدن بالأمس عدة أوامر تنفيذية لمواجهة تفشي فيروس كورونا، من ضمنها الالتزام بارتداء الكمامة في وسائل المواصلات، وتسريع توزيع اللقاحات.
ولا تزال المخاوف بشأن تفشي الفيروس تضغط على معنويات المستثمرين، مع تشديد إجراءات الإغلاق في الصين وأوروبا بشكل خاص.
في حين كشفت بيانات اقتصادية عن ارتفاع النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة خلال يناير الجاري.
وفي ختام الجلسة، انخفض مؤشر “داو جونز” الصناعي بنحو 0.57 بالمائة، أو 179 نقطة، ليصل إلى مستوى 30996 نقطة.
وهبط “ستاندرد آند بورز 500” بنسبة 0.30 بالمائة إلى 3841 نقطة.
في حين ارتفع “ناسداك” بنحو 0.09 بالمائة إلى 13543 نقطة.
واتجهت المؤشرات الرئيسية الثلاثة إلى تحقيق مكاسب أسبوعية وسط تحقيق مؤشر ناسداك المثقل بشركات التكنولوجيا أفضل أداء أسبوعي منذ 6 نوفمبر وسط إقبال المستثمرين على شراء أسهم شركة ألفا بيت وشركة أبل وأمازون استباقا لورود نتائجها خلال الأسابيع القادمة.