تراجعت الأسهم الأمريكية، الجمعة، منهية تعاملات الأسبوع بجولة بيعية ناجمة عن الأرباح الضعيفة للشركات، وتزايد إصابات فيروس كورونا، وانعدام اليقين الجيوسياسي.
وشكل قطاع التكنولوجيا أكبر عبء على المؤشرات الأمريكية الثلاثة الكبرى.
الأرباح الضعيفة للشركات
وقادت التراجع شركة إنتل كورب حيث هبطت أسهمها بنسبة 16.2%؛ بعد أن أوردت الشركة المنتجة للشرائح الالكترونية تأجيل انتاج شرائح النانوميتر-7 الأصغر والأسرع.
وسجل كل مؤشر أمريكي خسارة أسبوعية، وتراجع مؤشر ستاندر آند بورز 500 ومؤشر داو لينهيا مكاسب استمرت لثلاثة أسابيع.
وسجل مؤشر ناسداك أضعف أسبوع له من بين الأسابيع الأربعة الأخيرة.
ومن المقرر أن تكشف شركة آبل وألفابيت وشركة أمازون دوت كوم عن نتائج أعمالها يوم 31 يوليو.
كما سيشهد هذا اليوم أيضًا إفصاح وزارة التجارة الأمريكية عن بيانات إجمالي الناتج المحلي للربع الثاني.
توقعات بانكماش الاقتصاد الأمريكي
ويتوقع المحللون أن ينكمش الاقتصاد الأمريكي بنسبة 35% خلال الربع الثاني.
على جانب آخر، توفى أكثر من ألف شخص أمريكي جراء إصابتهم بمرض كوفيد-19 يوم الخميس الماضي، مع تخطي الإصابات مستوى 4 ملايين مصاب.
وبعد أن أمهلت الولايات المتحدة الصين 72 ساعة لإخلاء مدينة هيوستن من الصينيين ردت بكين على واشنطن، فقررت إغلاق القنصلية الأمريكية في مدينة تشينجدو الصينية.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 182.44 نقطة أو بنسبة 0.68% ليصل إلى 26.469.89 نقطة، ومؤشر ستاندر آند بورز 500 بنسبة 20.03% أو بنسبة 0.62 % ليصل إلى 3,215.63 نقطة.
كما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنحو 98.24 نقطة أو بنسبة 0.4% ليصل إلى 10,363.18 نقطة.