غلب الهبوط مؤشرات الأسهم الأمريكية في ، لكن مؤشر داو جونز صعد وحيداً لمستوى قياسي جديد.
وصعدت القطاعات الحساسة للدورة الاقتصادية بدعم من توقعات بتمرير قدر أكبر من المساعدات المالية لرفع الاقتصاد الأمريكي من الركود الناجم عن فيروس كورونا.
صعود مؤشر داو جونز
وتراجع مؤشر ناسداك وسط هبوط أسهم التكنولوجيا بينما طرأت تغيرات طفيفة على المؤشر الاسترشادي ستاندرد اند بورز 500 مع تزايد المخاوف بشأن أسعار الفائدة المرتفعة.
واتجهت القطاعات لتحقيق استفادة قصوى مع إعادة فتح الاقتصاد، ومنها الطاقة والشركات المالية التي حققت أكبر مكاسب بالنسبة بالمئوية.
ويسعى الرئيس الأمريكي جو بايدن لتمرير محفزات بقيمة 1.9 تريليون دولار عبر الكونجرس خلال الأسابيع القادمة حتى يتسنى زيادة إعانات البطالة إلى 1400 دولار.
وارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية لآجل 10 سنوات إلى 1.3 بالمائة لأول مرة منذ مارس، مع مخاوف تسارع التضخم.
ويتفاءل المستثمرون بفضل طرح لقاح وإعادة فتح الاقتصاد والتوقعات بمزيد من التحفيز المالي.
وأظهرت بيانات اقتصادية، ارتفاع النشاط الصناعي في ولاية نيويورك خلال الشهر الجاري لأعلى مستوى منذ يوليو.
وأغلقت البورصة الأمريكية أبوابها أمام المستثمرين الإثنين؛ احتفالاً بيوم الرؤساء.
ومقابل هذا، تكبدت قطاعات المرافق والعقارات أكبر خسائر بالنسبة المئوية من بين قطاعات مؤشر ستاندرد اند بورز 500.
وتعززت آمال الإسراع بتحقيق تعاف اقتصادي العام الجاري مع التراجع الحاد في إصابات فيروس كورونا الجديدة والتقدم في التطعيمات وتحقيق نتائج أرباح فاقت التوقعات في موسم الأرباح.
وقفزت أسهم العملات المشفرة والشركات المرتبطة بالبلوك تشين بنسب تراوحت بين 8 و 21 %، بينما قفزت عملة البتكوين لأعلى من 50 ألف دولار.
وعند الختام، ارتفع مؤشر “داو جونز” الصناعي بنحو 0.2 بالمائة إلى 31522.2 نقطة. كما هبط “ستاندرد آند بورز 500” الأوسع نطاقاً بنسبة 0.06 بالمائة إلى 3932.5 نقطة، وانخفض “ناسداك” التكنولوجي بنحو 0.3 بالمائة إلى 14047.5 نقطة.