شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية تراجعا في ختام تعاملات اليوم الثلاثاء، إذ كانت بيانات صعود التضخم وضعف مبيعات التجزئة الأمريكية في مايو هي السبب وراء إخافة المستثمرين الذين يترقبون نتائج أحدث اجتماعات السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وصدرت تأكيدات من مجلس الاحتياطي الفيدرالي أشارت إلى أن صعود الأسعار مؤقت وأن تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية ساعد على تهدئة بعض المخاوف بخصوص التضخم ودعم الأسهم الأمريكية خلال الأسابيع القليلة الماضية.
صعود التضخم
تتطلع الأنظار إلى بيان البنك المركزي في نهاية اجتماع السياسة النقدية الأربعاء الممتد ليومين.
وأظهرت البيانات تسارع أسعار المصنع الشهر الماضي وسط صعوبة تواجهها سلاسل الإمدادات في تلبية الطلب الناجم عن إعادة فتح الاقتصاد.
وأظهر تقرير منفصل أن مبيعات التجزئة الأمريكية هبطت بأكثر من المتوقع في مايو.
ومن المحتمل أن يعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي في أغسطس أو سبتمبر استراتيجية لخفض برنامج ضخم لشراء السندات، لكنه لن يبدأ خفض المشتريات الشهرية لحين مطلع العام القادم.
وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 ومؤشر داو جونز القيادي ومؤشر ناسداك لشركات التكنولوجيا بنسب 13 و 12.1 و 9.2% على التوالي حتى الآن من العام الجاري، بدعم من التفاؤل بخصوص إعادة فتح الاقتصاد.
وانخفض مؤشر “داو جونز” الصناعي بنحو 0.3% أو 94 نقطة ليغلق عند 34.299 ألف نقطة.
وهبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.2% ما يعادل 8 نقاط ليسجل 4246 نقطة.
و تراجع مؤشر “ناسداك” بنحو 0.7% أو 101 نقطة عند 14.072 ألف نقطة.
وهبطت سبع قطاعات من بين القطاعات ال11 الرئيسية لمؤشر ستاندرد اند بورز.
وهبطت منها خدمات الاتصالات بنسبة 0.5% لتلامس رقما قياسيا في منتصف التعاملات في بداية الجلسة.
وكان مؤشر الطاقة هو أكبر الرابحين، إذ صعد بنسبة 2.1% بدعم من صعود أسعار النفط لتلامس قمم عدة سنوات بدعم من توقعات الطلب الإيجابي.
وقفزت أسهم شركة اكسون موبيل بنسبة 3.6%، محققة أفضل أداء يومي لها منذ 5 مارس.
وارتفع سهم شركة بيونج بنسبة 0.6% بعد أن وافقت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على هدنة تنهي نزاع امتد لنحو 17 عاما بخصوص إعانات تمس الشركة المصنعة للطائرات ومنافستها إيرباص.