الأسهم الأمريكية تتراجع الثلاثاء وسط نقص العمالة

هبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 في ختام تعاملات أمس الثلاثاء وسط نقص العمالة مما عزز مخاوف صعود التضخم برغم تأكيدات مجلس الاحتياط الفيدرالي الأمريكي.

وبينما قلصت  المؤشرات الأمريكية الثلاثة خسائرها توزعت الموجة البيعية على القطاعات بالتساوي.   

نقص العمالة

وأظهرت البيانات الاقتصادية التي صدرت الثلاثاء عن وزارة العمل أن فتح الشركات الأمريكية للوظائف الجديدة قفز إلى أعلى مستوياته في مارس ، معززا الدليل الوارد في تقرير سابق مخيب للآمال للتوظيف على نقص العمالة.

وكشف التقرير عن أن المعروض من العمالة لا يتماشى مع الطلب الصاعد وسط هرولة أصحاب العمل للعثور على عمالة مؤهلة.

وأعلنت شركة تشيبوتل ميكسكن جريل أنها سترفع متوسط أجر عمالها إلى 15 دولار في الساعة، مما يعزز الإشارة إلى أن نقص العمالة في مواجهة انتعاش الطلب سيرفع معدلات التضخم.

هذا النقص في العمالة جنبا إلى جنب مع ضعف المعروض في مواجهة الطلب المتزايد يؤكد أن الأسعار سترتفع بشكل حتمي.

واستبعد مجلس الاحتياط الفيدرالي الأمريكي أن يؤدي هذا إلى صعود التضخم على المدى الطويل.
وفي ختام الجلسة، هبط “داو جونز” بنسبة 1.4% (ما يعادل 473 نقطة) إلى 34269 نقطة.

وانخفض “ناسداك” بنسبة 0.1% (ما يعادل 12 نقطة) إلى 13389 نقطة.  

وتراجع “مؤشر ستاندرد اند بورز 500” بنسبة 0.8% (ما يعادل 36 نقطة) إلى 4152 نقطة.

ولامس مؤشر التقلبات الذي يقيس توتر المستثمر أعلى مستوياته خلال شهرين.

ويتوقع محللون حاليا نمو أرباح شركات مؤشر ستاندرد اند بورز بنسبة 50.5% في الربع الأول صعودا من توقعات استقرت عن 16% بداية العام، بحسب شركة ريفنتف للبيانات.

وهبطت أسهم شركة بيونج بعد أن أعلنت الشركة المصنعة للطائرات تراجع تسليماتها للطائرة طراز 737 ماكس إلى أربعة طائرات فقط في أبريل بسبب مشكلة كهربائية.

واستمر تراجع سهم شركة تسلا عقب قرار اتخذته الشركة المنتجة للسيارات الكهربائية بتوسيع مصنع شنغهاي التابع لها وسط تزايد توتر العلاقات بين الولايات المتحدة والصين.