تراجعت الأسهم الأمريكية الثلاثاء لليوم الثاني على التوالي وسط تزايد إصابات كورونا عالميا، مما أثر على الأسهم المرتبطة بالسفر في ظل متابعة المستثمرين لصدور نتائج الأعمال الفصلية للشركات عن الربع السنوي الأول.
وهبط سهم شركة بيونج بنسبة 4.1% وسط اعتزال غير متوقع لمديرها المالي في أحدث صدمة للشركة المصنعة للطائرات التي تكافح من أجل التعافي من الجائحة وأزمة طائرتها طراز 737 ماكس.
واشترى المستثمرون أسهم القطاعات الدفاعية الأكثر أمانا في أوقات إنعدام اليقين الاقتصادي، مما رفع أسهم شركات العقارات والمرافق والشركات الاستهلاكية والرعاية الصحية، بينما هبطت بشدة أسهم الشركات المالية والطاقة.
وهبطت بنسبة 4% أسهم شركات تشغيل الطائرات والرحلات البحرية مثل جيت.بلو إيروايز وشركة أمريكان لاينز وكروز لاين النرويجية وكارنفال كورب.
وتضررت هذه الشركات العام الماضي أثناء الإغلاقات العامة لكنها قفزت مؤخرا بدعم من آمال إعادة الفتح.
وتبدد التفاؤل مؤخرا بخصوص قطاع الترفيه مع تنفيذ خطة إعادة فتح الأعمال على فترة زمنية أطول.
تزايد إصابات كورونا عالميا
وقال مسئول في منظمة الصحة العالمية الإثنين، إن الارتفاع الأخير في إصابات كوفيد-19 عالميا يعكس زيادات في جميع الفئات العمرية.
وسجلت المؤشرات الأمريكية مستويات قياسية الأسبوع الماضي وسط مراهنة المستثمرين على أسهم الشركات الصناعية والتعدين المستفيدة من التعافي الاقتصادي.
ومن المنتظر في الأيام القليلة القادمة صدور نتائج أعمال الشركات الكبرى على رأسها “آبل” و”مايكروسوفت” و”ألفابت” و”تسلا” و”فيسبوك” وغيرها.
وفي ختام التداولات، انخفض “داو جونز” بنسبة 0.7% إلى 33821 نقطة.
وتراجع “ناسداك” بنسبة 0.9% إلى 13786 نقطة.
وهبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.7% إلى 4134 نقطة.
وقادت بنوك جي.بي.مورجان تشيس وبنك أوف أمريكا وسيتي جروب وويلز فارجو تراجع أسهم الشركات المالية، إذ انخرط المحللون في إعادة تقييم تقارير أرباحها.
وتصدرت شركة يونتيد إيرلاينز القابضة قائمة الشركات الهابطة، إذ سجلت تراجعا بنسبة 8.5% على مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بعد أن أوردت صافي خسارة أكبر من التوقعات مما دفع مؤشر ستاندرد آند بورز 1500 لخطوط الطيران للتراجع بنسبة 4.6%.
وهبطت أسهم شركة نيتفلكس للبث المباشر بنسبة 0.9% استباقا لنتائج أعمالها. وكانت الشركة قد انتعشت خلال الإغلاقات العامة العام الماضي.