تراجعت المؤشرات الأمريكية الرئيسية في تعاملات الأثنين، بعد أن عززت البيانات المحبطة من الصين مخاوف تباطؤ النمو العالمي، مما حفز الابتعاد عن المخاطرة والتحرك صوب الأسهم الدفاعية وسط الفوضى السياسية في أفغانستان.
زمرة من البيانات المحبطة من الصين
وبحسب وكالة رويترز، أظهرت البيانات أن الانتاج الصناعي والاستثمار الحضري في الصين تخلف عن التوقعات، مما يؤشر على الانتشار السريع لمتحور دلتا . وترتب على هذا تراجع أسعار السلع ومؤشر ستاندرد اند بورز 500 وداو جونز نزولا من القمم القياسية.
وفي هذا الأثناء، تزاحم الآلاف من المدنيين الراغبين في مغادرة أفغانستان في مطار كابول الأثنين بعد أن سيطرت طالبان على المطار، مما دفع الجيش الأمريكي لتعليق عمليات الإجلاء.
وتعرضت الولايات المتحدة في هذا الأثناء للانتقاد محليا بسبب طريقة انسحابها من أفغانستان.
وهبطت ستة من بين ال11 قطاع رئيسي في مؤشر ستاندرد اند بورز. وتصدرت أسهم شركات الكماليات وخدمات الاتصالات قائمة المتراجعين.
الابتعاد عن المخاطرة
وصعدت الأسهم الدفاعية لتلامس القمم القياسية، بينما ارتفعت أسهم المرافق والخدمات الصحية بنسب 0.6% و 0.8% في إشارة على تفضيل الابتعاد عن المخاطرة في التعاملات.
وهبطت أيضا أسهم البنوك المتأثرة بأسعار الفائدة بنسبة 1.2% لتحذو حذو عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 74.12 نقطة أو بنسبة 0.21% عند 35,441.26 نقطة.
وهبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنحو 15.06 نقطة أو 0.34% عند 4,452.94 نقطة.
وهبط مؤشر ناسداك المركب بنحو 237.03 نقطة، أو بنسبة 0.86% عند 14,695.88 نقطة.
وهبطت أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة مايكروسوفت وأبل وألفابيت وأمازون بنسب تراوحت بين 0.2% و 1.7%.
وهبطت أسهم شركة تسلا بنسبة 4.7% بعد أن فتحت الجهات الرقابية الأمريكية تحقيقا رسميا بخصوص النظام الآلي لمساعدة سائق سيارة تسلا الكهربائية بعد سلسلة من حوادث التصادم.