تراجعت الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الأربعاء بعد أن أثار بنك الاحتياط الفيدرالي مخاوف رجحت انعدام اليقين بشأن تعافي من تداعيات فيروس كورونا.
شكوك حول تعافي الولايات المتحدة
وحسب محاضر جلسات انعقدت في يوليو الماضي، قالت لجنة سياسات البنك أن التعافي السريع في التوظيف خلال مايو ويونيو قد تباطأ.
وأضافت أن التحسن الإضافي الجوهري في سوق العمالة سيعتمد على إعادة فتح نشاط الأعمال بشكل مستدام وواسع.
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 85.19 نقطة أو بنسبة 0.31% ليصل إلى 27,692.88 نقطة.
وهبط مؤشر ستاندر اند بورز 500 بنحو 14.93 نقطة أو بنسبة 0.44% ليصل إلى 3,374.85 نقطة.
وهبط مؤشر ناسداك المركب بنحو 64.38 نقطة أو بنسبة 0.57% ليصل إلى 11,146.46 نقطة.
وفي بداية الجلسة، بلغ مؤشر ستاندر اند بورز 500 مستوى 3,399.54 نقطة القياسي وبلغ مؤشر ناسداك مستوى 11,257.422 نقطة.
ولحقت خسائر بحي المال في وول ستريت بعد أن أصبحت شركة أبل أول شركة مقيدة في البورصة الأمريكية تتمكن من رفع رأس مالها السوقي إلى أكثر من 2 تريليون دولار.
وحصلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة على أكبر دعم من شركة أبل صاحبة أكبر قيمة سوقية في العالم.
وانتعشت الثقة كذلك في بداية التعاملات بدعم من النتائج القوية التي حققتها شركتي ترجت وليو لبيع التجزئة.
وأغلق مؤشر ستاندر اند بورز 500 على ارتفاع قياسي يوم الثلاثاء ليحقق أسرع تعافي على الإطلاق صعودا من السوق الهابطة.
وعوض مؤشر ناسداك خسائره الناتجة عن جولة بيعية بفعل الجائحة قبل شهرين.
وفي مقابل هذا، لا تزال التداولات في مؤشر داو تقل عن الإغلاق القياسي في فبراير بنسبة 5 % تقريبا.
وفي ختام تعاملات الأثنين الماضي، قفز المؤشر ناسداك المجمع إلى مستوى إغلاق قياسي جديد بدعم من مكاسب لسهم نفيديا.
واقترب كذلك مؤشر ستاندرد اند بورز500 من أعلى مستوى له على الإطلاق، وذلك بعد تلقيه دفعة من مكاسب لسهم نفيديا وشركات أخرى للتكنولوجيا.
لكن مؤشر داو جونز الصناعي أغلق منخفضا متأثرا بخسائر لأسهم القطاعين المالي والصناعي.
وكانت نفيديا بين أكبر الداعمين للمؤشرين ستاندرد اند بورز500 وناسداك مع صعود أسهمها بنسبة 6.6% إلى مستوى قياسي.
وذلك بعد أن رفع محللون مستوياتهم المستهدفة لسعر السهم قبل أن تعلن الشركة المصنعة للرقائق الالكترونية نتائجها يوم الأربعاء.