تخلت مؤشرات وول ستريت الرئيسية عن مكاسبها المبكرة الأثنين، إذ طغت مخاوف حول متحور دلتا وتباطؤ الاقتصاد الأمريكي على التفاؤل بخصوص محفزات أكبر وتحسن المحفزات المالية وموسم أرباح قوي للربع الثاني.
مخاوف حول متحور دلتا
وأظهرت بيانات صدرت مبكرا اليوم عن أن التصنيع الأمريكي قد تباطأ في يوليو للشهر الثاني على التوالي برغم محافظته على النمو.
وفشلت مؤشرات الأسهم الأمريكية ممثلة في “وول ستريت” في الاحتفاظ بمكاسبها المسجلة في بداية تعاملات جلسة الإثنين، مع تضرر أسهم شركات السفر بشكل خاص.
ومن بين مؤشرات ستاندرد اند بورز ال11، تداولت خمسة منها عند مستويات أعلى في فترة الظهيرة بقيادة شركات العقارات والمرافق التي توصف عادة بأنها آمنة بشكل عام عندما تسود حالة من انعدام اليقين.
وواصلت الشركات والمدن الأمريكية الطلب من موظفيها وسكانها التطعيم ضد فيروس “كورونا”، حيث دعت ولاية نيوجيرسي الموظفين في المستشفيات والسجون ومراكز رعاية المسنين لتلقي التطعيم الكامل ضد الفيروس التاجي بحلول شهر سبتمبر المقبل.
وفي نهاية الجلسة، هبط مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.3% أو 97 نقطة عند 34.838 ألف نقطة.
وتراجع مؤشر “S&P 500” بنحو 0.2% ما يعادل 8 نقاط إلى 4387 نقطة.
و ارتفع “ناسداك” بنسبة هامشية بلغت 0.06% أو 8 نقاط عند 14.681 ألف نقطة.