أغلقت مؤشرات وول ستريت على تباين بنهاية أسبوع متقلب، وكان مؤشر داو جونز الصناعي هو النقطة الوحيدة المضيئة، إذ هيمنت مخاوف التضخم على أسماء شركات النمو.
صعود مؤشر داو جونز
وصعد مؤشر داو جونز بدعم من الشركات الصناعية القيادية مثل بيونج وكاتربلر.
وقفز سهم شركة بيونج بنسبة 3.1%، بعد أن قالت مصادر إن الشركة المصنعة للطائرات وضعت خططًا أولية لزيادة انتاجها من الطائرات طراز ماكس 737 إلى 42 طائرة شهريا في خريف عام 2022.
وتلقى مؤشر داو دعمًا من البنوك، مثل جولدمان ساكس وجي بي مورجان.
وتخلص مؤشر ستاندرد آند بورز 500 من مكاسبه المبكرة، ليهبط بنسبة 0.08% ليصل إلى 4.155.86 نقطة، ليتراجع المؤشر للأسبوع الثاني على التوالي.
وقادت الموجة البيعية أسهم شركات تكنولوجيا المعلومات والكماليات الاستهلاكية، بينما سجلت أسهم الشركات المالية المرتبطة بالاقتصاد وشركات الطاقة أكبر مكاسب قطاعية.
وضغطت البيانات الاقتصادية القوية على أسهم شركات النمو التي يحتمل تأثرها جراء الصعود المحتمل لأسعار الفائدة.
وأظهرت بيانات آي.اتش.اتش ماركت صعود نشطة الأعمال الأمريكية في مايو وسط طلب محلي قوي.
وتتراكم الأعمال غير المكتملة وسط معاناة المصنعين في إيجاد المواد الخام والعمالة.
وبعد ركود استمر ثلاثة أيام، صعدت مؤشرات وول ستريت الرئيسية الخميس بعد أن أظهرت بيانات تراجع عدد الطلبات الأسبوعية للحصول على إعانات البطالة منذ الركود الناجم عن الجائحة عام 2020، بما يؤشر على انتعاش سوق العمل.
وهبط مؤشر ناسداك المركب بنحو 64.75 نقطة، أو بنسبة 0.48% ليصل إلى 13.470.99.
وهبطت عملة البتكوين بعد أن قال نائب رئيس الوزراء الصيني إن حكومته ستضغط على أنشطة التعدين والتداولات بالعملة الافتراضية.
وهبطت الأسهم المرتبطة بالعملات المشفرة مثل كوينبيس جلوبال بنسبة 3.9%.
وصعد سهم شركة فورد موتور بنسبة 6.7% ليسجل أكبر مكسب يومي له منذ ديسمبر بعد أن أعلن خططا الخميس لإنشاء مشروع مشترك لإنتاج البطاريات مع شركة اس.ك انوفيجين الكورية الجنوبية.