تباينت الأسهم الأمريكية عند الإغلاق يوم الثلاثاء، إذ صعدت أسهم بقيادة شركات البترول والغاز والشركات المالية والصناعية، بينما هبطت أسهم أخرى بقيادة شركات المرافق والسلع الاستهلاكية والاتصالات.
صعود شركات البترول
وتصدرت شركة ماكدونالد قائمة الرابحين على مؤشر داو جونز الصناعي، إذ صعدت الشركة بنسبة 1.16% أو 2.70 نقطة لتتداول عند 235.01 نقطة في الإغلاق.
وصعدت أسهم شركة تشيفرون بنسبة 1.13% أو 1.15 نقطة لتغلق عند 102.67 نقطة.
وصعد بنك جولدمان ساكس جروب بنسبة 0.92% أو 3.15 نقطة إلى 346.67 نقطة.
وسجلت شركة 3 أم أسوأ أداء، إذ هبطت أسهمها بنسبة 2.58% أو 5.15 نقطة لتغلق عند 194.48 نقطة.
و قالت الشركة إن عراقيل في سلسلة الإمداد ناتجة عن جائحة كوفيد-19 والعاصفة الشتوية في فبراير سترفع تكاليفها.
وهبطت أسهم شركة انتل كوربورشن بنسبة 1.38% أو 0.18 نقطة لتغلق عند 57.95 نقطة، وشركة فيرايزون كومينكشن بنسبة 1.09% أو 0.62% إلى 56.32 نقطة.
وأغلق سهم تسلا منخفضا 4.5 بالمئة بعد أن جاءت نتائجها الفصلية دون توقعات بعض المستثمرين.
وبحسب (رويترز) شهدت أسهم مايكروسوفت وألفابت تداولا متقلبا قبيل تقاريرهما الفصلية التي ستصدر عقب إغلاق السوق.
وتباين أداء أسهم أبل وفيسبوك وأمازون دوت كوم، التي من المنتظر أن تعلن نتائجها الفصلية في وقت لاحق هذا الأسبوع.
ويراقب المستثمرون اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الذي يستمر يومين بحثا عن أي أدلة على توجهات البنك المركزي الأمريكي بشأن التضخم وشراء السندات ومخاطر زياة أسعار الأصول على النظام المالي.
ومن غير المتوقع أن يغير مجلس الاحتياطي توجهات سياساته في نهاية الاجتماع الأربعاء.
وفي أحدث بيانات اقتصادية مشجعة، قفزت ثقة المستهلكين الأمريكيين إلى أعلى مستوى في 14 شهرا في أبريل مع استئناف بعض أنشطة الخدمات وسط تزايد توزيع اللقاحات وتحفيز مالي إضافي.
وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول في بورصة وول ستريت مرتفعا 1.25 نقطة، أو 0.01%، إلى 33982.82 نقطة.
و تراجع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي 0.90 نقطة، أو 0.02%، ليغلق عند 4186.72 نقطة.
وأغلق المؤشر ناسداك المجمع منخفضا 48.56 نقطة، أو 0.34%، إلى 14090.22 نقطة.