«الأرصاد» تحذر من شبورة مائية كثيفة قد تصل لحد الضباب على بعض الطرق غدا

حذرت الأرصاد الجوية، من حالة الطقس غدًا الاثنين، إذ من المتوقع تكون شبورة مائية كثيفة صباحًا قد تصل لحد الضباب على بعض الطرق السريعة والقريبة من المسطحات المائية والزراعية مما يؤدي لانخفاض الرؤية.

وتشهد حالة الطقس اليوم الأحد، أجواءً معتدلة نهارًا، شديدة البرودة ليلًا، والرياح معتدلة على القاهرة والوجه البحري.

وتتكون شبورة مائية كثيفة صباحًا على القاهرة الكبري والوجه البحري، والسواحل الشمالية وشمال الصعيد.

حالة الطقس على السواحل

أما حالة الطقس على السواحل الشمالية فمعتدلة نهارًا، شديدة البرودة ليلًا، والرياح معتدلة.

حالة الطقس في سيناء

فيما تكون حالة الطقس على جنوب سيناء وسلاسل جبال البحر الأحمر مائلة للدفء نهارًا، شديدة البرودة ليلًا، والرياح نشطة.

حالة الطقس في الصعيد

على شمال وجنوب الصعيد، يسود طقس مائلة للدفء نهارًا، شديد البرودة ليلًا، والرياح نشطة.

وتصل البرودة لحد الصقيع على المزروعات في شمال الصعيد ووسط سيناء ومناطق من الصحراء الغربية.

درجات الحرارة اليوم

تسجل درجات الحرارة اليوم الأحد، في القاهرة العظمى 20 درجة، والصغرى 13، وفي الإسكندرية العظمى 19، والصغرى 12.

الطقس في دمنهور

في دمنهور العظمى 21 درجة، والصغرى 13، ومدينة سيوة تسجل درجة الحرارة العظمى بها 21، والصغرى 10.

الطقس في أسوان

تسجل درجات الحرارة اليوم الأحد، في محافظة أسوان 22 درجة للعظمى، و11 للصغرى، وعلى محافظة قنا 26 درجة للعظمى، و9 للصغرى.

بينما تسجل محافظة الأقصر 26 للعظمى، و10 للصغرى، ومحافظة سوهاج العظمى 24، والصغرى 8.

الطقس في مطروح

تسجل درجات الحرارة في مرسى مطروح 23 درجة للعظمى، و10 للصغرى.

الطقس في العاصمة الإدارية

تشهد العاصمة الإدارية درجات حرارة 21 للعظمى، و11 للصغرى، وفي العلمين الجديدة 23 للعظمى، و11 للصغرى.

حالة البحرين

كشفت الأرصاد أن حالة البحر المتوسط معتدلة، ويتراوح ارتفاع الموج من 1.5 إلى 2 متر، والرياح شمالية شرقية.

بينما حالة البحر الأحمر مضطربة، وارتفاع الموج يتراوح من 2 إلى 3.5 متر، والرياح شمالية شرقية.

الأعاصير المتوسطية

هي ظاهرة جوية (عاصفة) شبيهة بالأعاصير المدارية أو الاستوائية تظهر فوق منطقة البحر الأبيض المتوسط.

وفي بعض الحالات النادرة وصلت قوة العاصفة إلى قوة إعصار من الدرجة الأولى، لكن حتى في مثل هذه الحالات تعتبر قوة الرياح ليست هي العامل الأخطر على المجتمع، بل يتمثل الخطر الرئيس في الأمطار الغزيرة و‌الفيضانات المفاجئة.

تم التعرّف على الأعاصير المتوسطية وتحديدها في منطقة حوض البحر المتوسط في ثمانينيات القرن العشرين، وذلك بالاستعانة بصور الأقمار الصناعية والتي أظهرت ضغوطاً جوية منخفضة (شبيهة بالاستوائية) تسببت بتشكل عين إعصارية في وسطها.