بلغ هطول الأمطار الموسمية في الهند هذا العام أقل مستوى له منذ عام 2018 بسبب ظاهرة النينيو المناخية التي جعلت شهر أغسطس الأكثر جفافا منذ أكثر من قرن، حسبما أعلنت إدارة الأرصاد الجوية الحكومية.
وتجلب الأمطار الموسمية، التي تعتبر حيوية لاقتصاد الهند الذي يبلغ حجمه ثلاثة تريليونات دولار، ما يقرب من 70% من الأمطار التي تحتاجها البلاد لسقي المحاصيل وتجديد الخزانات ومستودعات المياه الجوفية.
ويفتقر ما يقرب من نصف الأراضي الزراعية في أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان إلى الري، مما يجعل الأمطار الموسمية أكثر أهمية للإنتاج الزراعي.
ومن الممكن أن يؤدي نقص هطول الأمطار في فصل الصيف إلى ارتفاع تكلفة المواد الغذائية الأساسية مثل السكر والبقول والأرز والخضروات ورفع التضخم العام في أسعار الغذاء.
وقد يدفع انخفاض الإنتاج أيضا الهند، ثاني أكبر منتج للأرز والقمح والسكر في العالم، إلى فرض المزيد من القيود على صادرات هذه السلع.