تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال هذه اللحظات من التعاملات، مع انتظار المستثمرين النتائج الفصلية لشركة مجموعة إن فيديا ومحضر اجتماع السياسة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، في حين أثرت الأرباح المتشائمة المتعددة من تجار التجزئة أيضًا على المعنويات.
وفي الوقت نفسه، قفزت أسعار الذهب بشكل ملحوظ فوق مستوى 2000 دولار للأوقية، وذلك بالتزامن مع تراجع مؤشر الدولار الأمريكي، بعد سلبية بيانات مبيعات المنازل القائمة، حيث سجلت 3.79 مليون منزل، فيما كانت التوقعات عند 3.9 مليون، بينما تم تعديل القراءة السابقة لتسجل 3.95 مليون.
وقاد الارتفاع الذى تغذيه التكنولوجيا مؤشرى ستاندرد آند بورز 500 وناسداك إلى تسجيل أعلى مستوى إغلاق لهما في أكثر من ثلاثة أشهر يوم الإثنين، حيث واصل المستثمرون الرهان على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي كان في نهاية دورة رفع أسعار الفائدة.