مدحت إسماعيل
قال اللواء محمد فهمى، رئيس هيئة الأبنية التعليمة، إن وزارة التربية والتعليم، استقرت على إسناد 7000 مدرسة للمقاولين، من إجمالى 25488 مدرسة، أطلق مجلس الوزراء مبادرة لتطوير وصيانة تلك المدارس، وأسناد 6000 مدرسة لجهاز الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة، وباقى جملة المدارس للمديرات التربية والتعليم فى المحافظات.
وكان مجلس الوزارء، وصندوق دعم المشروعات التابع لوزارة التربية والتعليم، قد وفرا نحو 1.3 مليار جنيه لهيئة الأبنية التعليمية، للبدء فى تطوير وصيانة المدارس، ويتوزع المبلغ الموفر بواقع 700 مليون من الحكومة، و600 مليون جنيه من الصندوق.
وأكد المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، أن حملة تقييم وتطوير المدارس ستكون نموذجًا يحتذى به فى اقتحام جميع المشاكل التى تحتاج إلى إرادة واستنفار من جميع الجهات المعنية، لافتا إلى أن جميع الجهات الهندسية تعمل فى هذا المشروع الذى لا يقل أهمية عن أى مشروع قومى آخر.
ودعا “محلب”، المجتمع المدنى والقطاع الخاص لمشاركة الحكومة فى مثل تلك الحملات القومية المهمة لصالح الفئات البسيطة، مشيرًا إلى أن مجلس الوزراء حدد جدولا زمنيًا لإنهاء المعاينات والفحص.
وأوضح رئيس الهيئة، أنه سيتم الانتهاء من تطوير تلك المدارس قبل بدء العام الدراسى الجديد.
من ناحية أخرى، أشار مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم، أن الوزارة، وهيئة الأبنية التعليمة، سوف يبدآن مطلع سبتمبر المقبل جولة من المفاوضات، مع دولتى السعودية، والكويت، عبر مخاطبة وزارة التعاون الدولى، لتوفير منح ومساعدات مالية، تسهم فى تنفيذ إستراتيجية الهيئة، والتى ستنتهى بنهاية عام 2030.
وأوضح المصدر، أن هيئة الأبنية التعليمية ترغب أن يتولى كل من الجانب السعودى والكويتى، إنشاء فصول تعليمية على غرار ما نفذته دولة الإمارات فى تمويل عمليات إنشاء 500 مدرسة على مستوى الجمهورية.
كان رئيس هيئة الأبنية التعليمية اللواء محمد فهمى، قد قال فى تصريحات سابقة، إن الهيئة تحتاج إلى 50 مليار جنيه لترميم وحل جميع مشاكل المدارس، وهناك 8 محاور أساسية لحلها، منها تخفيض الكثافات فى الفصول، لأنها تصل فى بعض المحافظات إلى 90 طالبا فى الفصل، خاصة فى الجيزة، رغم أن المفترض ألا تزيد على 40 طالبًا، وأن القضاء على الكثافة المرتفعة يحتاج لإضافة 50 ألف فصل جديد.