قال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إن الكباش الفرعونية الأربعة التى سيتم نقلها من معبد الكرنك من الأقصر لميدان التحرير لم يرها أحد من قبل وكانت مغطاة بالرمال في منطقة في يمين المعبد لا يصلها السياح أو المرشدين أو الآثريين أيضا.
الكباش الفرعونية القادمة من معبد الكرنك أثارت جدلا واسعا
وكانت وزارة الآثار قررت نقل أربعة تماثيل من الكباش الفرعونية من معبد الكرنك ومسلة إلى ميدان التحرير لتحسين مظهره، إلا أن هذا الأمر لاقى جدلا واسعا، حيث اعتبره البعض تشويها لتراث معبد الكرنك.
وأضأف في مداخلة هاتفية له مع برنامج على مسئوليتي على قناة صدى البلد أن هناك عدم فهما للوضع في تلك القضية من المواطنين لذلك عليهم الاطمئنان على حالة طريق الكباش في مدخل معبد الكرنك حيت لم يتم المساس به .
وأشار الى أن المسلة الفرعونية التى سيتم نقلها الى وسط ميدان التحرير هي مسلة للملك رمسيس الثاني تم ترميمها في معامل الوزارة حيث كانت مكسرة لـ9 قطع، إضافة إلى مسلتين آخريين تم نقلهما إلى متحف العاصمة الادارية ومتحف العلمين الجديدة.
وأكد أن تلك الكباش سيتم نقلها في صناديق خشبية وعربات خاصة للحفاظ على سلامتها في حماية الشرطة .
وناقش تطوير ميدان التحرير، حيث وجه في هذا الصدد بأن يشمل تطوير الميدان إضافة لمسة حضارية من خلال نقل بعض القطع الأثرية وعرضها للمواطنين بعد ترميمها، وذلك على نحو يليق بسمعة ومكانة الحضارة المصرية القديمة، ويضاهي ما تزخر به أشهر الميادين في كبرى عواصم العالم من آثار فرعونية.