«اقتصادية قناة السويس» تنظم جولة ترويجية بالهند لبحث فرص الاستثمار يونيو المقبل

رئيس "اقتصادية قناة السويس" يستقبل السفير الهندى لبحث فرص الاستثمار مع الشركات الهندية في قطاعات السيارات والدواء والوقود الأخضر

«اقتصادية قناة السويس» تنظم جولة ترويجية بالهند لبحث فرص الاستثمار يونيو المقبل
نادية سلام

نادية سلام

3:24 م, الأثنين, 3 أبريل 23

استقبل أجيت جوبتيه، سفير دولة الهند لدى القاهرة، وذلك في إطار الاستعدادات للجولة الترويجية التي سيقوم بها وفد من الهيئة خلال يونيو المقبل لطرق أبواب الاستثمار في العاصمة الهندية دلهي.

 وتأتي الجولات الترويجية الخارجية لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في المنطقة أمام الشركات الهندية خاصة العاملة في قطاعات متنوعة أبرزها صناعة السيارات والصناعات الدوائية والوقود الأخضر، وغيرها من المستهدف توطينها بالمناطق الصناعية التابعة للمنطقة الاقتصادية.

وتستهدف الجولات الترويجية التي تقوم بها الهيئة لتعريف مجتمع الأعمال الدولي بالفرص الاستثمارية المتاحة داخل نطاقها، وتعد هذه الجولة الثانية من نوعها التي يقوم بها رئيس الهيئة ووفد مرافق لطرق أبواب الاستثمارات الآسيوية، بعد جولة اليابان فبراير الماضي.

وخلال الاجتماع أوضح رئيس الهيئة أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تولي اهتماماً كبيراً بالتعاون مع الجانب الهندي، لما تتمتع به العلاقات الثنائية بين الجانبين فضلاً عن الاستثمارات الهندية المتواجدة بمصر مما يعكس اهتمام الجانب الهندي بالتواجد في السوق المصرية.

وأشار جمال الدين إلى القطاعات الصناعية والخدمية ذات الاهتمام المشترك، حيث تولي المنطقة الاقتصادية لقناة السويس اهتماماً كبيراً لواحد وعشرين قطاعاً اقتصادياً تأتي على رأسها صناعات الوقود الأخضر والصناعات المكملة والمغذية له، إلى جانب سعي الهيئة لتوطين الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية خاصة وأن دولة الهند تتميز بتقدم ملحوظ في هذه الصناعات مما يدعم إمكانية التعاون المثمر بين الشركات الهندية والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس في هذه الصناعات.

والجدير بالذكر أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ستقوم بعدد من الجولات الترويجية لعدد من الدول خلال شهري مايو ويونيو، لدعم فرص الاستثمار المتاحة داخل نطاقها في الموانئ أو المناطق اللوجيستية أو المناطق الصناعية من خلال العديد من الحوافز والفرص الاستثمارية التي تمنحها لشركائها، إضافة إلى موقعها المتميز وجاهزيتها لاستقبال كافة أنواع الصناعات نظراً لقربها من المواد الخام والأسواق المستهلكة على حد سواء.