اقتراح في الشيوخ للاستفادة من عقول مصر النابغة بالخارج

63% من العقول المصرية المهاجرة تخدم في الدول الغربية

اقتراح في الشيوخ للاستفادة من عقول مصر النابغة بالخارج
ياسمين فواز

ياسمين فواز

1:04 م, السبت, 1 يونيو 24


توجه النائب ياسر زكي، وكيل لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية في مجلس الشيوخ، باقتراح برغبة، إلى المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس المجلس، موجه إلى وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، لبحث آليات الاستفادة من العقول والكفاءات المصرية النابغة في مختلف المجالات بالخارج.

وقال النائب في مقترحه، عالمنا العربى وفى القلب منه مصر يمتلك ثروة ضخمة من العقول المبدعة، لكنها تخرج منه مغردة صوب الغرب بحثًا عن الجامعات والمراكز البحثية التي تقدم المساندة البحثية والإمكانيات المادية، لتخرج أبحاثهم إلى النور ويحصدون نتاج تلك البحوث.

وتابع “زكي”، ونحن نخطو خطوات متسارعة نحو جمهوريتنا الجديدة علينا العمل على استقطاب أبنائنا في الخارج للاستفادة منهم، خاصة مع دخول الدولة في مجالات علمية متنوعة، وتقديمهم للمجتمع المصرى للاستفادة من خبراتهم، وأبحاثهم في خدمة القضايا المجتمعية في مصر.

وكشف “زكي”، هناك 63% من العقول المصرية المهاجرة تخدم في الدول الغربية، ما انعكس إيجابًا لصالح هذه الدول واقتصاداتها، وقد ساهم المهاجرون بها علميًا وفكريًا ووظيفيًا وثقافيًا واجتماعيًا، وفتحت اكتشافاتهم ودراساتهم واختراعاتهم وإبداعهم وابتكاراتهم آفاقًا جديدة، ما أغنى الحياة العلمية هناك وجعلها تحقق الصدارة.

وأوضح النائب ياسر زكي، أن أكثر من مليون خبير وباحث عربى يعملون في الدول المتقدمة، منهم 171 ألف مصري من حملة الشهادات العليا المشتغلين في كبرى المراكز البحثية والعلمية في أمريكا وأوروبا.

وشدد على أن مصر لديها عقول مهاجرة نابغة في تخصصات حرجة واستراتيجية، مثل الجراحات الدقيقة، الطب النووى والهندسة الإلكترونية والميكرو إلكترونية، والهندسة النووية، وعلوم الليزر، وتكنولوجيا الأنسجة، والفيزياء النووية، وعلوم الفضاء، والمكروبيولوجيا، والنانو تكنولوجيا، والهندسة الوراثية، والعلوم الإنسانية كاقتصاديات السوق، علينا الاستفادة من هذه العقول بتوفير البيئة السليمة لها لتساعدها على الإنتاج والإبداع، ولا تدفعها للهجر.

وطالب عضو مجلس الشيوخ، بضرورة وضع برامج وسياسات تجذب تلك الكفاءات من خلال مراجعة مستويات الأجور التي يحصلون عليها أو توفير مناخ علمى مناسب لهم، مع التركيز على المهارات والتخصصات الضرورية التي يحتاجها المجتمع المصرى، إلى جانب فتح أسواق للعمل في الدول الأجنبية والاستفادة من المواهب لدى هؤلاء المهاجرين.