تقدم النائب عبد الحميد كمال بطلب الي الدكتور علي عبد العال رئيس باقتراح برغبة من اجل تدريس الأعمال الشعرية الوطنية للشاعر الكبير الراحل عبد الرحمن الابنودي في المرحلة الثانوية والابتدائية .
وأكد عضو البرلمان أهمية وضع أعمال الشاعر عبد الرحمن الأبنودي الوطنية وسيرته الذاتية في كتاب “أيامي الحلوة” ضمن منهج دراسة الشعر الحديث ليشمل طلاب المرحلة النهائية للتعليم الاساسي والثانوي العام أيهما أفضل لابنائنا من اجل تنمية وتعزيز ورفع الانتماء الوطني من خلال دراسته وفهم القصائد الوطنية التى عبر فيها الشاعر عن معارك الوطن منذ بناء السد العالي “ديوان حراجي القط” الستينات ومواجهة هزيمة 1967 مروراً بحرب الاستنزاف ونصر اكتوبر العظيم، إلى أشعاره اثناء ثورتي يناير ويونية ضد القوي الظلامية والإرهاب.. حتي وفاته فى 21 ابريل 2015 وفي الذكرى الخامسة لرحيله.
و أضاف نائب البرلمان: “تدريس الأشعار الوطنية للشاعر الأبنودي يعتبر إضافة وإسهام لجيل من إبداع الأدباء والشعراء المتمييزين .. امتداد للشاعر بيرم التونسي .. وشيخ الشعراء فؤاد حداد .. صلاح جاهين .. سيد حجاب وغيرهم أمثال الشاعر الكابتن غزالي بالسويس وحتي تظل اعمال الأبنودي خالدة مثل قصائده “موال النهار ” – المسيح – يا بلدنا لا تنامي – ابنك بيقولك يا بطل – احلف بسمها وترابها – من قلب المواكب – يا بيوت السويس يا بيوت مدنتي .. وكلها فى دواويين مختلفة.
طالب نائب البرلمان بإحالة المقترح إلى لجنة المقترحات
وطالب نائب البرلمان الدكتور وزير التربية والتعليم بأهمية الاستجابة لمقترحه بدراسة أعمال الابنودي وحتي لا يقتصر الشعر لطلابنا على الشعر الجاهلي .. أو القديم فقط .. خصوصاً وأن الأدب الحديث يتوائم مع ما يشهد العالم من متغيرات خصوصاً بعد الثورة العلمية الثانية .. ومع تطوير المجتمعات فى العالم خصوصا ما بعد جائحة كورونا .