افتتحت الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، موسم الصيد لعام 2019 بالبحيرة تزامنا مع الاحتفال بأعياد تحرير سيناء المجيد.
حضر الافتتاح اللواء ممدوح أبو الخير نائب رئيس الشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية ببحيرة البردويل والدكتور خالد السيد رئيس الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية.
وقدمت “محرز” بتقديم التهاني للرئيس عبدالفتاح السيسي، وللقوات المسلحة والشرطة وأبناء الشعب المصري بذكرى تحرير سيناء.
وتم إطلاق الإشارة لمئات المراكب في عمق المسطح المائي لبحيرة البردويل إيذانا ببدء موسم صيد الأسماك رسميا من مرسى أغزيوان بغرب مدينة بئر العبد.
الزراعة : البردويل من انقي البحيرات في العالم
واستقبلت أهالي شمال سيناء وخاصة الصيادين بمناطق العريش وشرق وغرب بئر العبد موسم الصيد ببحيرة البردويل بفرحة غامرة لكونه يمثل لهم بشرة خير وسعادة لكونهم يعتمدون على صيد الأسماك في تسيير حياتهم اليومية والوفاء بمتطلبات أسرهم وأبنائهم.
وفي بداية كلمتها نقلت “محرز” تحيات الدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي إلى المحافظ واللواء ممدوح أبو الخير وأهالي محافظة شمال سيناء.
وأشارت “نائب وزير الزراعة” إلى أن بحيرة البردويل من أنقى البحيرات على مستوى العالم، وتتمتع بسمعة عالمية طيبة، فضلا عن أنها تنتج أفضل وأشهر الأسماك ذات الجودة العالية والتي يتم تصدير غالبيتها إلى دول أوروبا.
ولفتت “محرز” إلى أن عدد مراكب الصيد العاملة ببحيرة البردويل يبلغ 1228 مركبا، وأن عدد الصيادين بالبحيرة يبلغ نحو 4000 صياد بالإضافة إلى ما يقرب من 1000 من الخدمات المعاونة لهم، وأن عدد جمعيات الصيادين 6 جمعيات؛ منها جمعيتان فى العريش و4 جمعيات في بئر العبد.
وأضافت “محرز” أن الصيادين قد استعدوا مبكرا للسروح ، وهو انطلاق مراكب الصيد، وفق الآلية التى أقرتها إدارة البحيرةوقد قاما خلال الزيارة بجولة تفقدية داخل مصنع الفوم ومصنع ألواح الثلج داخل مرسى البحيرة.
وتمنت”محرز” للصيادين موسم صيد موفق وملىء بالخير
بدوره، أكد اللواء الدكتور محمد عبد الفضيل محافظ شمال سيناء أهمية بحيرة البردويل لأهالي سيناء.
وقال: “نظرا لما تمثله البحيرة للمجتمع السيناوي فقد تم تشكيل لجنة برئاسته وعضوية عدد من الجهات بشأن الملاحات على ساحل البحيرة”.
الزراعة وضعت ضوابط الصيد في البردويل
جدير بالذكر أن هناك ضوابط أعلنتها وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي وتمثلها إدارة بحيرة البردويل التابعة للهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية للصيادين، وأهمها منع استخدام غزولات الجر المسماة الكلسة بجميع أنواعها، داخل المسطح المائى للبحيرة والسماح بالصيد والرسو في المراسي المصرح بها، وهي التلول وأغزيوان، والنصر، ونجيلة ورابعة، وعدم تواجد المراكب على شاطئ البحيرة وعلى مسافة 200 متر من الشاطئ، وعدم الاقتراب من بوغازي 1، 2 .
كما تم تحديد حرف الصيد التي سيتم الصيد بها داخل البحيرة.
وتتميز بحيرة البردويل بأنها من أنقى البحيرات على مستوى العالم لبعدها عن كافة مصادر التلوث البيئي ويصل عمقها إلى حوالي ثلاثة أمتار ويربطها بالبحر المتوسط اثنين من البواغيز.
وحضر حفل الافتتاح رؤساء الجمعيات والصيادين ببحيرة البردويل بجميع المراسى ‘التلول واغزيوان والنصر” ، وعدد من القيادات التنفيذية بوزارة الزراعة ومحافظة شمال سيناء.