استقبل د. أشرف الشيحي، رئيس الجامعة المصرية الصينية ووزير التعليم العالي السابق، صباح اليوم السفير الصيني بالقاهرة لياو ليتشيانج بصحبة المستشار التعليمي الصيني ووفد مرافق.
تفقد السفير الصيني منشآت الجامعة والتقى طلابها، وافتتح معمل اللغات والصوتيات الذى أهدته الصين للجامعة المصرية.
قال لياو ليتشيانج السفير الصيني خلال افتتاحه المعمل الذي تم إنشاؤه على أحدث التقنيات الحديثة، إن الجامعة المصرية الصينية تعد أكبر مشروع تعليمي صيني عابر للحدود تفتخر وتعتز به دولة الصين.
واستكمل أن العلاقة بين الرئيس المصري ونظيره الصيني شي جين بينغ تعطي دفعات قوية للتعاون بين البلدين، ما جعل الصين أكبر شريك تجاري لمصر، حيث وصل الميزان التجاري بينهما إلى 700 مليار دولار خلال العام الماضي.
وأشاد السفير الصيني بما أحرزته مصر خلال الأعوام القليلة الماضية من إنجازات تحقق أهداف التنمية المستدامة، حيث تم حل الكثير من المشكلات الاقتصادية المزمنة بشهادة جميع دول العالم.
وأكد “ليتشيانج” عمق العلاقات المصرية الصينية التي أصبحت في أبهى صورها على كل المستويات في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي ستسهم جهوده في الانتقال بمصر إلى مكانة اقتصادية مرموقة.
وأشار السفير خلال جولته بالجامعة المصرية الصينية بمستوى الإمكانات المتميزة والمستوى العالي الذي وصل إليه طلابها ومنظومة التعليم بها، ومستوى طلاب الجامعة باللغة الصينية التى يقوم بتدريسها للطلاب مجموعة من الأساتذة الصينيين المتخصصين.
وأكد قدرة الجامعة علي تخريج جيل من الشباب قادر علي المنافسة بقوة فى سوق العمل، وتنفيذ ما يتطلب منه بمهارة منقطعة النظير.
كما أضاف السفير الصيني عن دعمه الكامل للجامعة المصرية الصينية وسعيه لتطويرها ودعم سفر الطلاب بالجامعة للتدريب بالصين، ودعم كذلك قدوم طلاب صينيين للدراسة بالجامعة المصرية الصينية.
من جانبه، أشار د. شرف الشيحي رئيس الجامعة المصرية الصينية، إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار دعم علاقات التعاون العلمي والأكاديمي والبحثي بين البلدين، وسعي الجامعة المصرية الصينية لنقل التكنولوجيا الصينية بكل أنواعها وتخصصاتها من الصين لمصر.
وأكد الشيحي قوة ومتانة العلاقات التي تجمع بين البلدين في مختلف المجالات.
حضر اللقاء الدكتورة كريمة عبدالكريم رئيس مجلس الأمناء، والدكتور عصام محمد إبراهيم نائب رئيس مجلس الأمناء، ولفيف من الأساتذة وطلاب الجامعة وسط احتفالية كبرى.