«اعترفت أن ماحدث لم يكُن موفقًا».. «بلبن» تقدم اعتذارا لشركة العبد بعد إعلان الكحك

وقالت انها فريق العمل لم يكن يعلم بصورة مؤسس العبد وتعهدت بأن تكون أكثر حرصًا ووعيًا في اختياراتنا المستقبلية

«اعترفت أن ماحدث لم يكُن موفقًا».. «بلبن» تقدم اعتذارا لشركة العبد بعد إعلان الكحك
عمر سالم

عمر سالم

11:10 م, الأثنين, 31 مارس 25

اعلنت شركة بلبن عن تقديم اعتذار رسمي لشركة العبد بعد الإعلان المسئ للشركة من جانب بلبن وقيام جهاز حماية المستهلك بوقف بث الإعلان خلال شهر رمضان

وقالت بلبن في بيان رسمي عبر صفحتها علي الفيس بوك ، إن إدارة شركة بـ لبن، تتقدم بخالص الاعتذار لشركة العبد الموقرة، ولجمهورها الوفي، ولكل من تأثر أو شعر بالاستياء نتيجة إعلان الكحك الأخير الذي قمنا بنشره.

واضافت انه ورغم أن رأي الخبراء كان أن الأزمة قد خفُتت أو أن الجمهور تجاوز الإعلان، وكان الرأي العملي أن نصمت ونعتبر أن الأمر انتهى، إلا أننا آثرنا تأجيل هذا البيان احترامًا للإجراءات القانونية المرتبطة بالشكوى، لا بدافع الخوف أو التهرب من المسؤولية، بل حتى لا يُفهم الاعتذار بشكل خاطئ، ويصل كما نريده تمامًا: رسالة تقدير واعتذار صادقة، نابعة من منطلق أخلاقي خالص، نؤمن به حتى في غياب أي ضغوط.

واشارت الي انه فيما يخص ظهور شخصية في الإعلان تشبه مؤسس شركة العبد الراحل، الحاج أحمد عبد الرحيم العبد رحمه الله، نؤكد بكل احترام أن الفريق القائم على العمل لم يكن على علم مسبق بصورته، ولم تكن هناك أي نية للإساءة، تصريحًا أو تلميحًا.

واكت انه نوضح هذا من باب المسؤولية الأخلاقية، فإننا نُعبّر عن تقديرنا الكبير لمسيرته الرائدة في صناعة الحلويات، ومكانته الراسخة في قلوب المصريين.

وقالت شركة بلبن ان شركة العبد تمثل لنا، كما لغيرنا، صرحًا وطنيًا عظيمًا له تاريخ راسخ في وجدان المصريين، ونكنّ لها كل التقدير والاحترام، كما نُثمن مسيرتها الطويلة في صناعة الحلويات، ونتفهم تمامًا مكانتها لدى جمهورها.

واوضحت انه فيما يخص أسلوب الإعلان نفسه، فقد اعتمد على ما يُعرف عالميًا باسم “الدعاية التنافسية”، وهو نهج متّبع بين علامات تجارية كبرى بهدف تحفيز السوق وخلق حوار إعلاني، لكنه لا يُقصَد به مطلقًا التقليل من المنافس أو النيل من تاريخه، بل على العكس، عندما تذكر علامة تجارية منافسًا في سياق دعائي، فغالبًا ما يكون ذلك تقديرًا لقيمته السوقية ومكانته

وقالت انها تعترف بأن ما حدث في هذا الإعلان لم يكن موفقًا، ونتعهد بأن نكون أكثر حرصًا ووعيًا في اختياراتنا المستقبلية، وبأن نحافظ على قيم الاحترام المتبادل التي نؤمن بها بصدق.

وفي النهاية اشارت الي انها تتمني أن يكون هذا البيان بداية لصفحة جديدة يسودها الاحترام والتقدير المتبادل، وتُبنى على ما نؤمن به جميعًا من قيم اخلاقية.